أفصحت مصادرة حكومية ودبلوماسيين أن موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يهدف إلى جمع مختلف التيارات والطوائف لرسم مسار جديد للدولة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، لم يتحدد بعد. وقالت المصادر يبدو أن الموعد ليس قريباً، كما كان يعتقد البعض، إذ إن الإدارة الجديدة لم تقرر بعد موعداً لعقد هذا الحوار.

وبحسب المصادر، فإن إن الدعوات الرسمية لم تُرسل بعد على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي. ورجح مسؤولون مطلعون احتمالات انعقاد الحوار قبل الأول من شهر مارس القادم.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد يومي الـ4 والـ5 من شهر يناير 2025؛ بهدف جمع نحو 1,200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سورية.

وكان قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، أعلن عملية سياسية شاملة لصياغة الدستور قد تستغرق ما يصل إلى 3 سنوات ثم إجراء انتخابات بعد ما يقارب 4 سنوات.

وتعهد بعقد مؤتمر الحوار بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية على العاصمة السورية دمشق في الـ8 من ديسمبر.

في غضون ذلك، شرعت الإدارة الجديدة في عقد الجلسات الأولى لمناقشة ملف دمج الفصائل المسلحة، وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، اليوم (السبت)، بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمها إلى الوزارة. وأفادت بأن الجلسات ضمت القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتأتي هذه الاجتماعات تنفيذاً لوعود الإدارة الجديدة بدمج الفصائل المسلحة في قوات الجيش وتوحيد السلاح وجعله بيد الدولة فقط..