الناقد محمد عبد المطلب يدخل العناية المركزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعرض الناقد الدكتور محمد عبد المطلب لوعكة صحية دخل على أثرها العناية المركزة بمستشفى عين شمس التخصصي.

وكشفت مصادر مقربة من الناقد الدكتور، عن أنه أصيب بجلطة في المخ، متمنين له السلامة والعافية.

نقاد وأكاديميون يتمنون الصحة والعافية لأستاذ النقد الكبير

من جانبه؛ علق الدكتور حافظ المغربي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة المنيا؛ عبر حسابه بموقع "فيسبوك"؛ قائلًا: "اللهم إن أستاذي العلامة وأبي بعد أبي بروف محمد عبد المطلب يرقد- كما تعلم- على سرير أبيض بين يدي رحمتك فارفق به واشفه شفاء لا يغادر سقمًا، ولا ترنا فيه شيئًا نكرهه يا أرحم الراحمين".

قد تكون صورة ‏شخصين‏

وكتبت الدكتور والناقدة مروة مختار، الأستاذة بكلية الآداب جامعة عين شمس، عبر حسابها، قائلة: "أستاذنا  محمد عبد المطلب.. تمنياتنا جميعا لحضرتك.. بالشفاء العاجل".

من جانبه، علق الدكتور شوكت المصري، أستاذ ورئيس قسم النقد الأدبي بأكاديمية الفنون بالإسكندرية؛ قائلًا: "أصيب أستاذنا الدكتور محمد عبد المطلب أمس بجلطة في المخ.. تم نقله على إثرها إلى المستشفى.. وهو الآن في غرفة العناية المركزة.. دعواتكم أن تمر هذه المرحلة بسلام. دعواتكم".

محمد عبد المطلب في سطور
 

محمد عبد المطلب مصطفى هو أديب وكاتب وناقد وأستاذ جامعي مصري وُلد في مدينة المنصورة في مصر عام 1937م، وهو حاصل على جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية.

حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة عام 1964، وفي عام 1973 نال شهادة الماجستير في النقد والبلاغة من كلية دار العلوم في القاهرة، ثم أعقبها بشهادة الدكتوراه في نفس الاختصاص عام 1978. عمل أستاذًا في النقد والبلاغة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، وله أكثر من ثلاثين مؤلفًا في النقد والبلاغة، وتدرج في المناصب من أستاذ مساعد عام 1986 حتى أُسندت إليه رئاسة قسم اللغة العربية في الجامعة، وهو الآن أستاذ متفرغ بكلية الآداب في جامعة عين شمس منذ عام 2007.

أشرف الدكتور محمد عبد المطلب على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، وفي مجال الإعلام عمل رئيسًا لتحرير عدد من الدوريات والمجلات مثل سلسلة "دراسات أدبية" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة المصرية، ومجلة "كرمة بن هانئ"، ومجلة "الأدباء" الفصلية الصادرة عن دار الأدباء، وسلسلة "أصوات أدبية" التي تصدرها وزارة الثقافة، وعمل مقررًا للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوًا بلجنة أمناء بيت الشعر، واتحاد الكُتاب المصريين، وجمعية الأدباء، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، ولجنة التفرغ الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

يعتبر بعض الأدباء الدكتور محمد عبد المطلب أحد المؤسسين للدرس النقدي البلاغي العربي الحديث وأحد رواد إسهاماته التطبيقية، من خلال مؤلفاته "البلاغة والأسلوبية" و"البلاغة العربية.. قراءة أخرى"، و"قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني"، و"جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم"، و"قراءة ثانية في شعر المرئ القيس"، يأخذ برأيه في النقد ويستأنس به الكثير من الكُتّاب والمؤلفين، بل إن كتبه ومؤلفاته تُعتبر من المراجع لدى الكُتّاب والمؤلفين، ويُذكر أن حصوله على جائزة الملك فيصل كان "تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائمًا بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق