نظمت لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمطروح اليوم ورشة عمل بعنوان "جماليات الأشكال الفنية بين الأصالة والتجديد" برعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة وبحضور حسين السنيني، السكرتير المساعد للمحافظة.
وافتتحت الجلسة د.أم العز بريك عضو لجنة التراث بالتعريف بجلسات اليوم الأول والتأكيد على أهمية مخرجات الورشة.
وثمن المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد لمطروح نائبا عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الدور الذي تقوم به لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمطروح ومدى تأثيرها على أبناء مطروح في فترة وجيزة.
أشار عبد الحميد القناشي، رئيس لجنة التراث الثقافي والطبيعي إلى أهمية إقامة تلك الورش المتخصصة في النسيج التراثي في الحفاظ على الهوية الثقافية والفنية لمطروح وموجها الشكر والامتنان لمحمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لاستضافته لهذه الورشة مؤكدًا أهمية المساهمة في الحفاظ على حرفة النسيج البدوي.
وأوضح أن فعاليات الجلسات انطلقت بمحاضرة لسلوى سمير، موجه عام التربية الفنية بمديرية التربية والتعليم بعنوان:"الفن الشعبي والحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية" تناولت فيه بدايات الفن الشعبي في النسيج بداية من جز صوف الأغنام مرورًا بتنظيفه وغسله وصبغه، ثم غزله وصولا إلى صناعة السجاد حيث أن صناعة السجاد صناعة قديمة عبر عصور مصر الفرعونية قم القبطية ثم الإسلامية.
أضاف ان قدمت نفين فاروق موجه التربية الفنية نماذج لبعض أشكال الفن الشعبي اما عن المحاضرة الثانية بعنوان:" الأشكال الفنية البدوية بين المعاصرة والتجديد" للمهندسة مي محمد مصطفى تخصص غزل ونسيج حيث أن صناعة النسيج تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ثم شهد تطورا ملحوظا عبر العصور بدءا من براعة المصريين القدماء في استخدام الكتان وصولا إلى الزخارف القبطية المستوحاة من البيئة المحيطة وحتى التأثير الإسلامي الذي تميز بالتصاميم البسيطة المتكررة.
وأكد أن فعاليات اليوم الأول اختتمت بتطبيق عملي على اعتماد رافالله المدربة بمركز تدريب وحدة الصوف.
0 تعليق