قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن كتائب القسام قامت بنشر مقطع فيديو للمحتجزة الإسرائيلية وهي المجندة التي تبلغ من العمر 19 عاما وكان قد تم احتجازها في السابع من أكتوبر في ناحل عوز القاعدة العسكرية المسؤولة عن مراقبة التحركات عند المناطق في قطاع غزة، كان مقطع الفيديو كالصاعقة المدوية على الإسرائيليين، وتحديدًا بأن اختيار هذا التوقيت ليس عبثيًا من قبل كتائب القسام. 

وأضافت أبوشمسية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم مقاطع الفيديو التي يتم نشرها من قبل كتائب القسام تكون في يوم السبت والذي يعتبر يوم الزخم الإسرائيلي أو التحرك الإسرائيلي والتظاهرات الأكبر عددًا ومشاركة في كل الشوارع والداخل الإسرائيلي، لذلك نشر مقطع هذا الفيديو فيه رسائل قبيل انعقاد هذه التظاهرات لحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين في الشوارع الإسرائيلية بالفعل نجحت كتائب القسام لربما في الدعوات التي كانت قد صدرت من عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها تقول فيه بأنها تطالب الإسرائيليين بضرورة التواجد وتكثيف تواجدهم في الشوارع الإسرائيلية كذلك الحال طالبت العوائل بمزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية وبأنه ما بقي إلا أيام قليلة على المهلة التي حددها ترامب لوجوب دخول صفقة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل تسلمه دفة الحكومة والإدارة الأمريكية في العشرين من هذا الشهر الحالي.

وأوضحت، أن الحصول على إشارات بأن هذه المحتجزة وزميلاتها أحياء هذا يعني بأن الوقت حان للإفراج عنهم وتخليصهم من قبل الحكومة الإسرائيلية عن طريق هذه الصفقات وليس الحديث عن ضغوط عسكرية أي أن هناك رفضا سواء من المحتجزة كما ظهر في مقطع الفيديو وتحميل المسؤولية كاملة للحكومة الإسرائيلية عن إصابة صديقة لها موجودة في الحجز، وكذلك الحال بأن هناك اتهاما بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قد تركت المحتجزين وبأنها لا توليهم أي اهتمامات على سلم أولوياتها.