أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الجهر بالمعصية، قائلًا: "إن المعصية كم دمرت بيوتًا وهدمت أممًا، وخربت مجتمعات، فالمعصية أقبح ما نلقى به ربنا". 

وأضاف الشيخ عويضة عثمان خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن ابن عطاء الله ذكر أن رجلًا عصى وعصى وعصى، ثم مر خاطب ربه وقال: يا ربي كم عصيت فأين العقاب؟ فقيل إنه أرسل لنبي هذا الزمان أن قل لفلان "ذلك لتعلم أنك أنت أنت بلؤمك وتقصيرك، وعدم شكرك للخالق سبحانه وتعالى وأنا أنا الكريم العفو". 

وتابع: "ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله، فقد كفر به وادعي له بالولد، وادعي له بالصاحبة، لكنه جل جلاله يرزق وينعم"، معقبًا: "لذلك يجب أن يكون عند الإنسان دم، ويخجل من الله عز وجل، يجب على الإنسان أن يعرف أن هذا المنعم الخالق لا ينبغي أن يُعصى، فالكريم لا يقابل إلا بالكرم، ومن الكرم طاعة الله سبحانه وتعالى والكف عن المعصية".