380 خرقًا إسرائيليًا فى لبنان.. و"يونيفيل" تُدين تدمير برج مراقبة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، مساء اليوم السبت، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير برج مراقبة للجيش اللبناني وإزالة برميل أزرق ضمن محددات خط الانسحاب بين البلدين.

وعدت يونيفيل في بيان لها اليوم، هذا العمل انتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وقالت يونيفيل إن جنودها شاهدوا صباح اليوم السبت، جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تدمر برميلًا أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة بقضاء صور، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع ليونيفيل بالمنطقة.

يونيفيل تدين تدمير الاحتلال لممتلكاتها

واستنكرت يونيفيل التدمير المتعمد والمباشر من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لممتلكات يونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرف عليها بوضوح والتي تخص القوات المسلحة اللبنانية ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 والقانون الدولي.

ودعت القوة الأممية جميع الأطراف إلى تجنّب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرض وقف الأعمال العدائية للخطر.

ودعا القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة يونيفيل.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى تصعيد واسع في 23 سبتمبر الفائت.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان أسفر عن ارتقاء 4 آلاف و63 شهيدًا و16 ألفًا و664 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق