مؤسسة "هند رجب".. الكابوس الذي يطارد نتنياهو وجنود الجيش الإسرائيلي

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قدمت مؤسسة هند رجب البلجيكية الأسبوع الماضي شكوى ضد جندي من الجيش الإسرائيلي يقضي إجازته في البرازيل ، متهمة إياه "بالمشاركة في عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المدنيين في غزة خلال حملة تدمير ممنهجة".

 

وأمرت المحكمة الفيدرالية البرازيلية في وقت لاحق بفتح تحقيق مع الجندي بسبب "جرائم الحرب" التي يزعم أنه ارتكبها.

تعتبر منظمة حقوق الإنسان من بين المنظمات المناهضة لإسرائيل التي استهدفت مؤخرًا جنودًا في الجيش الإسرائيلي بحملات تفتيش وقانونية ، مستندة في ادعاءاتها إلى لقطات نشرها الجنود على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.   

 

وبحسب موقعها على الإنترنت، فإنها "تركز على اتخاذ إجراءات قانونية هجومية ضد مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين والمتواطئين فيها والمحرضين عليها". كما تزعم أنها تعطي الأولوية "لحملات التوعية لتحدي الإفلات الإسرائيلي من العقاب".

وفي الآونة الأخيرة، استهدفت المؤسسة الجنود الذين يقضون إجازاتهم في هولندا والإمارات العربية المتحدة. 

 

وفي نوفمبر، طلبت المؤسسة من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد نحو ألف جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي وردت أسماؤهم في وثيقة قدمت إلى المحكمة.  

 

وقالت  منظمة حقوق الإنسان أنها جمعت 8000 قطعة من البيانات تصف مشاركة الحصار في غزة، وتدمير البنية التحتية، واحتلال منازل المدنيين، والنهب، واستهداف المدنيين.

 

وبحسب منظمة "مراقبة المنظمات غير الحكومية"، فإن المؤسسة، التي تحمل اسم هند رجب، الطفلة البالغة من العمر ست سنوات والتي قُتلت في مدينة غزة في يناير من العام الماضي، تأسست في شهر  سبتمبر.

 

و أمرت المحكمة الفيدرالية البرازيلية شرطتها بالتحقيق مع جندي إسرائيلي يقضي إجازة في البرازيل بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مؤسسة هند رجب، الجمعة. 

 

وبحسب تقرير لصحيفة ميتروبولس البرازيلية يوم السبت، فإن القرار أصدرته القاضية الفيدرالية راكيل سواريس شاريلي خلال جلسة خاصة عقدت يوم الاثنين الماضي.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الجندي ركب طائرة وغادر البرازيل.

 

وكانت الشكوى ضد الجندي الإسرائيلي قد تقدمت بها في البداية منظمة حقوق الإنسان، وهي منظمة دولية تقول في بيان مهمتها على موقعها الإلكتروني إنها مكرسة "لكسر دائرة الإفلات الإسرائيلي من العقاب".

 

واتهمت المنظمة الجندي الإسرائيلي "بالمشاركة في عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المدنيين في غزة خلال حملة تدمير ممنهجة".

 

أدلة ضد الجندي الإسرائيلي 

 

وأشار بيان منظمة حقوق الإنسان إلى الأدلة التي تزعم أنها تمتلكها ضد الجندي الإسرائيلي.

وقالت إن الأدلة ضده تضمنت "لقطات فيديو وبيانات تحديد المواقع الجغرافية وصور تظهر المشتبه به وهو يزرع المتفجرات بنفسه ويشارك في تدمير أحياء بأكملها. وتثبت هذه المواد بما لا يدع مجالا للشك تورط المشتبه به المباشر في هذه الأعمال الشنيعة".

كما تناولت مايرا بينهيرو، المحامية الرئيسية لـ HRF، الجانب القانوني للقضية في بيان HRF. 

وقال بينيرو "إن هذه ليست حالة قيادة بعيدة المدى. لقد ساهم هذا الفرد بشكل نشط في تدمير المنازل وسبل العيش، وتصريحاته وسلوكه يتوافقان بوضوح مع الأهداف الإبادة الجماعية في غزة". 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق