قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن سياسة دونالد ترامب ستختلف عن سلفه جو بايدن الذي اتهمه أنه أدى إلى الكثير من الفوضى في العالم، ولم يتمكن من إنهاء الحروب والأزمات التي يشهدها العالم سواء في منطقة الشرق الأوسط أو فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف داوود في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية أنه ربما تكون نقطة القوة الرئيسية بالنسبة لترامب اعتماده على سياسة التهديد والوعيد أكثر من أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بمنطقة الشرق الأوسط وتحديدًا فيما يتعلق بإيران.

وأشار إلى أنه خلال فترة رئاسة ترامب الأولى للولايات المتحدة كان أول إجراء اتخذه الانسحاب من الاتفاقية النووية الخاصة بإيران التي وقعها باراك أوباما، وكذلك اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.

وتابع: "وبالتالي يجب على إيران أن تؤهل نفسها إلى المزيد من العقوبات والتضييق من الرئيس الأمريكي والتعامل مع ما يسمى أذرع إيران في المنطقة وعلى رأسها الحوثيين وحزب الله اللبناني"، مشيرًا إلى أنه ربما تشعر إيران بأن موقفها سيكون أضعف مما كانت عليه.