أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبو حمور، أن رؤية التحديث الاقتصادي التي تحظى باهتمام ملكي، تشكل خارطة طريق مبتكرة تسهم في النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي لمواجهة التغيرات المناخية.اضافة اعلان
وبحسب بيان للمركز، أشار أبو حمور، إلى أن قطاع النخيل يواجه عدة تحديات، منها التوسع العشوائي، والآفات مثل سوسة النخيل، إضافة إلى الأصناف التسويقية، مشددًا على أهمية تطوير قاعدة بيانات شاملة لتعزيز التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجابًا على الأمن الغذائي الوطني خدمة لأغراض التنمية الزراعية المستدامة.
وأكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة التنمية الزراعية والأمن الغذائي، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي يشهدها مختبر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، من خلال تبني تقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي و"الجيوإنفورماتكس" في الدراسات الزراعية.
من جهتها، أشارت رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بالمركز، المهندسة لبنى المحاسنة، إلى أن المنصة الوطنية التفاعلية تم تطويرها باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لتوثيق مواقع مزارع النخيل، بما يتضمن مساحاتها وأصنافها، وهي متاحة مجانًا عبر الموقع الإلكتروني للمركز: www.narc.gov.jo/maps.
وقالت: "يمكن توسيع نطاق المنصة لتشمل محاصيل زراعية أخرى، ما يعزز من قدرتها على دعم القطاع الزراعي بطرق مبتكرة ومستدامة".
بدورها، أكدت المهندسة دعاء أبو حمور، أن المنصة تعتمد على تحليل البيانات الجغرافية وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتحديد التوزيع الجغرافي لمزارع النخيل على مستوى المملكة، حيث أسهمت المنصة في إنشاء قاعدة بيانات شاملة لتلك المزارع، الأمر الذي سيوفر الوقت والجهد، ويخفض تكاليف المسوحات الميدانية.
وتعتبر المنصة حجر أساس لبناء قواعد بيانات أكثر تفصيلًا تشمل الآفات، والإنتاج، والأصناف، من خلال التعاون مع المزارعين والجمعيات المعنية في قطاع التمور، كما تدعم المنصة نظام التتبع ضمن سلاسل القيمة، بما ينعكس على سلوك المزارعين في إدارة المزارع وبيع المنتجات.
0 تعليق