جرى تداول البيتكوين، الأحد، عند مستويات قرب 100 ألف دولار، وجرى على مدار 24 ساعة تداول ما يصل إلى 39.25 مليار دولار.
وعلى صعيد العملات الأخرى، تراجع الإثيريوم 0.9% إلى 3,983.37 دولار بعدما صعدت فوق حاجز 4 آلاف، وهبطت عملة سولانا 2.39% إلى 235.70 دولار، فيما ارتفعت عملة الريبل 0.75% إلى 2.55 دولار.
- السلفادور تكسب
إلى ذلك، كشف رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، أن حيازات البيتكوين في البلاد تجاوزت 600 مليون دولار في التقييم. بعد أن استثمرت السلفادور في البداية قرابة 269.7 مليون دولار في البيتكوين، تفتخر الآن بتقييم حالي يبلغ نحو 603 ملايين دولار، ما أسفر عن ربح غير محقق يزيد على 333 مليون دولار.
- فلوريدا تدرس
وتخطط ولاية فلوريدا الأمريكية لاستثمار 1.85 مليار دولار من صندوق التقاعد الخاص بها في البيتكوين لتتولى زمام المبادرة في استخدام العملات المشفرة، بدعم من قادة الولاية ورابطة فلوريدا للأعمال التجارية للبلوكشين.
ولعب حاكم الولاية رون دي سانتيس وغيره من قادة الولاية المؤثرين دوراً محورياً في تعزيز مبادرات التشفير في فلوريدا.
وقال رئيس رابطة فلوريدا للأعمال التجارية للبلوكشين صموئيل أرميس في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»: «ستطلق فلوريدا احتياطياً استراتيجياً للبيتكوين، وإليك كيف سنفعل ذلك».
وأضاف أرميس: «لدى فلوريدا فرصة جيدة جداً لإنشاء احتياطي استراتيجي للبيتكوين في هذه الدورة البرلمانية، والتي تبدأ في الربع الأول من عام 2025».
وقال المؤيد البارز للعملات المشفرة: «لكي نكون واضحين استثمرت فلوريدا بالفعل في عملة البيتكوين والأصول المرتبطة بالعملات المشفرة من خلال صندوق التقاعد الخاص بنا».
وأضاف: «يخصص صندوق التقاعد أمواله لصناديق التحوط وقد اشترت بعض صناديق التحوط هذه أسهماً مختلفة في مجال البيتكوين وشركات التعدين»، مضيفاً «استثمار واحد في المئة فقط من صندوق التقاعد الخاص بنا في البيتكوين سيكون 1.857 مليار دولار».
أوضح أرميس ثاني طرق الاستثمار في البيتكوين المتاحة أمام فلوريدا هي «استخدم فائض ميزانيتنا 116.5 مليار دولار للسنة المالية 2024-2025 للاستثمار المسؤول في عملة البيتكوين دون خفض الخدمات الأساسية»، مضيفاً: «غالباً ما يكون لدى فلوريدا فائض في الميزانية؛ لأننا رائعون ولدينا ولاية جيدة الإدارة للغاية».
- بيع الذهب
وفي خطوة مثيرة للجدل، دعا مايكل سايلور، مؤسس ورئيس شركة مايكروستراتيجي، الحكومة الأمريكية إلى بيع احتياطياتها من الذهب واستبدالها بالبيتكوين، وأكد سايلور أن البيتكوين تمثل «الذهب الرقمي» الذي يتمتع بمزايا كبيرة مقارنة بالذهب التقليدي، معتبراً أن الولايات المتحدة يجب أن تعيد النظر في استراتيجياتها الاحتياطية في ظل التحولات الرقمية والمالية التي يشهدها العالم.
سايلور الذي كان من أوائل المستثمرين الذين تبنوا البيتكوين بشكل كبير في مجال الشركات، أشار إلى أن البيتكوين تمتاز بعدة خصائص تجعلها أكثر أماناً وفاعلية مقارنة بالذهب، فالبيتكوين لا تتطلب تخزيناً مادياً، وهو قابل للتحويل بسهولة عبر الإنترنت، ما يجعله أكثر مرونة في التعاملات المالية العالمية، كما يرى أن البيتكوين يوفر ميزة الاستقلالية من السلطات المركزية، بما في ذلك الحكومات والبنوك المركزية، ما يعزز قيمة العملة كاحتياطي مستقبلي، وفقاً لـitcoin Magazine.
في ما يخص الذهب، أكد سايلور أن احتياطيات الذهب قد أصبحت أقل أهمية في العصر الرقمي، وبينما يعتبر الذهب سلعة ثمينة ومقبولة عالمياً، فإن تحديات تخزينه وتوزيعه تجعله أقل كفاءة مقارنة بالبيتكوين، وأوضح أن البيتكوين، بفضل تقنياتها الحديثة، تقدم حلولاً أكثر تقدماً للمستقبل المالي، خصوصاً في ظل التضخم الاقتصادي والمخاوف من التغيرات الجيوسياسية التي قد تؤثر في استقرار العملات الورقية.
تجدر الإشارة إلى أن مايكروستراتيجي قد أصبحت واحدة من كبرى الشركات التي تحتفظ بالبيتكوين كجزء من استراتيجيتها المالية، في عام 2020، قررت الشركة البدء في شراء البيتكوين كاحتياطي نقدي بدلاً من الاحتفاظ بالسيولة النقدية التقليدية، واليوم، تمتلك الشركة أكثر من 150,000 بيتكوين، ما يجعلها من أكبر حاملي العملة في العالم، وفقاً لـBusiness Insider.
0 تعليق