أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 45885 شهيدا و109196 مصابا.
وأفادت وفق نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بارتقاء 31 شهيدا وسقوط 57 مصابا في 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة.
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود على السير من طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته، ولا يوجد مخزون وقود بالمستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها الاحتلال في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة
وحذرت «الصحة الفلسطينية» من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في المرافق الصحية المتبقية.
وقال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي في تصريحات إعلامية ، إن حركة حماس تصر على أن يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المختطفين التزاما واضحا بإنهاء الصراع، و الحرب بشكل كامل والانسحاب الشامل من قطاع غزة وعودة النازحين.
وتابع عبد الهادي في حديثه إلى أن حماس أبدت مرونة كبيرة، مما سهل حل كافة النقاط العالقة "حرصا على الشعب الفلسطيني، بهدف إنهاء معاناته". ويشير أيضًا إلى أنه من أجل ضمان الانسحاب الإسرائيلي وفقًا للاتفاق، طالبت حماس بخرائط توضح تفاصيل العملية.
وعن من سيدير قطاع غزة في اليوم التالي، قال عبد الهادي إن الاتفاق ينص على أن هناك هيئة مدنية فلسطينية متفق عليها بين سكان غزة تشرف على إدارة القطاع وإدارة المعابر وإعادة التأهيل والإيواء. .
و أضاف عبد الهادي ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو السبب في تأخير الصفقة قائلا: "الكرة الآن في ملعب نتنياهو، وهو المسؤول". الشخص الذي يمكنه فشل الاتفاقية أو التوقيع عليها."
وعن من سيدير قطاع غزة في اليوم التالي، قال عبد الهادي إن الاتفاق ينص على أن هناك هيئة مدنية فلسطينية متفق عليها بين سكان غزة تشرف على إدارة القطاع وإدارة المعابر وإعادة التأهيل والإيواء.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، و صحيفة جيروزاليم بوست ، أن حركة حماس تعود بقوة من خلال تجنيد قوات جديدة .
تعداد قوات حركة حماس
وقالت القناة 12 الاسرائيلية ، إن تعداد حماس يصل إلى ما بين 20 و23 ألف مقاتل، بالتعاون مع قوات من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن الأعداد وصلت مؤخرا إلى نحو 12 ألف شخص.
ويصبح التقلب الشديد في الأرقام أكثر وضوحا عند مقارنته بالأرقام السابقة التي نشرها جيش الدفاع الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في آخر بيان له أنه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الحرب.
وعلمت صحيفة واشنطن بوست أن أكثر من ستة آلاف من سكان غزة اعتقلتهم القوات العسكرية أثناء الحرب. وما زال ما لا يقل عن 4300 منهم قيد الاحتجاز، وفي أقصى تقدير أعيد 2200 إلى غزة، لأنهم اعتبروا أقل خطورة.
الأرقام لا تتوافق
وبما أن الجيش الإسرائيلي قال في أكتوبر 2023 إن قوات حماس الكاملة بلغت 25 ألف جندي، فإن الأرقام لا تقترب من التراكم - ما لم نأخذ في الاعتبار أن حماس جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل.
وهناك بديل آخر وهو أنه على الرغم من التقديرات الأولية التي قدمها الجيش الإسرائيلي لعدد الجنود الإسرائيليين والتي بلغت 25 ألف جندي، فإن التقديرات من قبل الحرب بلغت 30 ألف جندي، وحتى 40 ألف جندي.
وعلمت "واشنطن بوست" أن الرقم 40 ألفًا هو الرقم الأكثر دقة.وهذا قد يشير إلى أن غالبية مقاتلي حماس ما زالوا من قوتهم الأصلية، ولا شك أنهم أضافوا آلاف المجندين الجدد.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الإعلامي لحركة حماس طاهر النونو، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" بأن عدد المقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري التابع لحركة حماس في غزة يبلغ 35 ألف مقاتل بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وشهد شهر يونيو التقارير الأولى عن عودة حماس على نطاق واسع في أعقاب انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من شمال غزة في يناير وفبراير، والانسحاب اللاحق من خان يونس في السابع من أبريل.
0 تعليق