استنكرت النائبة شادية الجمل، عضو مجلس النواب، استيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، لافتة إلى أنه إجراء يخالف كل القوانين والتشريعات الدولية، وهو أمر مرفوض.

وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية يخالف اتفاقية  فض الاشتباك الموقعة في 31 مايو 1974 بين سوريا وإسرائيل بجنيف، والتي تعد بمثابة وثيقة علنية حول وضع قوات الأمم المتحدة، ووضع قوات البلدين ووافقت إسرائيل فيها على التخلي عن الشريط الذي احتلته، وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة.

مخططات خبيئة لهدم الدول

وشددت على أهمية الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، وهو ما تنتهجه القيادة السياسية المصرية في كل صراع تجنبا لتفتيت الدول الشقيقة وحفاظا على حقوق شعوبها وأرواحهم، محذرة من مغبة الانسياق خلف المخططات الخبيثة لهدم الدول، مثلما حدث في سوريا حيث استغل العدو الإسرائيلي حالة الانفلات الأمني والتناحر بين أبناء الشعب السوري واعتبر الفرصة سانحة لاحتلال جزء عزيز من الوطن العربي.

ولفتت إلى أن الموقف المصري حيال العدوان الإسرائيلي على سوريا كان سريعا وحاسما حيث أعلنت مصر منذ اللحظة الأولى رفضها وادانتها الشديدة للجريمة الإسرائيلية، مطالبة المجتمع الدولى بالتحرك الفوري والعاجل لوقف التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.وإلزام إسرائيل بالالتزام بالشرعية الدولية وعدم الاعتداء على حقوق الشعب السوري، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.