أعلنت شركة «ميتا»، الثلاثاء أنها ستلغي برنامج التحقق من صحة المعلومات التابع لأطراف ثالثة، وذلك ضمن جهودها «لاستعادة حرية التعبير»، وستتبنى نموذج «ملاحظات المجتمع» الذي يشبه النظام المستخدم على منصة «إكس» التي يملكها إيلون ماسك.
وذكرت الشركة أن آراء المجتمع سيتم كتابتها وتقييمها من قبل المستخدمين المساهمين لتوفير سياق أكبر للمشاركات عبر منصاتها. وستبدأ هذه الميزة بالظهور في الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة القادمة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من محاولة «ميتا» لتحسين علاقتها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل توليه منصبه.
وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، في إعلان مصور يوم الثلاثاء: «وصلنا إلى نقطة فيها الكثير من الأخطاء والكثير من الرقابة. الانتخابات الأخيرة تعكس نقطة تحول ثقافية نحو إعطاء الأولوية مرة أخرى لحرية التعبير. لذا سنعود إلى جذورنا ونركز على تقليل الأخطاء وتبسيط السياسات واستعادة حرية التعبير على منصاتنا.»
وأشار زوكربيرغ إلى أن برامج التحقق من صحة المنشورات كانت «منحازة سياسيا بشكل كبير» و«دمرت الثقة أكثر مما أنشأتها، خاصة في الولايات المتحدة».
وأعلنت «ميتا» أنها ستبسط سياساتها المتعلقة بالمحتوى من خلال إزالة القيود على موضوعات مثل الهجرة والجندر. كما ستتبنى نهجا جديدا لتطبيق السياسات يركز على الانتهاكات الخطيرة وغير القانونية.
وأوضحت الشركة أنها ستنقل فرق الثقة والأمان وفِرق مراقبة المحتوى من ولاية كاليفورنيا، التي تُعرف بأنها ولاية ديمقراطية، إلى ولاية تكساس، التي تميل تاريخيا للجمهوريين.
وأضاف زوكربيرغ: «سنعمل مع الرئيس ترامب لمواجهة الحكومات حول العالم التي تستهدف الشركات الأمريكية وتسعى لفرض رقابة أكبر.» (وكالات)
0 تعليق