ساعات قليلة تفصل لبنان عن جلسة مرتقبة لمجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد، موضحا أنّ هذه الجلسة يجرى التعاطي معها بالجدية القصوى، من أجل إنهاء الشغور الرئاسي المستمر للشهر الـ27 على التوالي، وفقا لتصريحات أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ الخلافات السياسية لا تزال مستمرة حتى الآن حول المرشح الذي يمكن أن يحظى بثقة مجلس النواب اللبناني أو بأصوات أعضائه، مشيرا إلى أنّ هذه الجلسة تتطلب أن يفوز المرشح بأغلبية ثلثي عدد الأعضاء من الدورة الأولى، لكن لا يوجد فريق سياسي داخل مجلس النواب يملك الأغلبية اللازمة لإيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة، بالتالي لا بد من التوافق.
وتابع: «هناك آمال كبيرة بأن تسفر هذه الجلسة الـ13 لانتخاب رئيس جديد لجمهورية لبنان، كما أن قائد الجيش اللبناني يعد الأوفر حظا في هذه الانتخابات، لكن هناك تحدي كبير يواجه رئاسة الجمهورية وهو ضرورة أن يكون هناك تعديل دستوري، لأن الدستور اللبناني ينص على منع موظفي الفئة الأولى من الترشح للانتخابات أثناء توليهم الخدمة أو بعد عامين من خروجهم من المنصب».
0 تعليق