عمان – ثلاثة منطلقات إستراتيجية، هي: الرقابة، والدفاع عن مصالح الوطن ورواية السردية الأردنية، تمثل الأساس الذي تركز عليه وزارة الاتصال الحكومي في العمل مع الشركاء، لصياغة تصور للإعلام، تحكمه خطة عمل تنفيذية في المرحلة المقبلة. اضافة اعلان
حاليا ستفرغ الوزارة من المرحلة الأولى، المتمثلة بلقاء أصحاب المصلحة والشركاء، لتبدأ مرحلة التوصيات القطاعية، عبر أصحاب الاختصاص والخبراء، ليصار أخيرا إلى بلورة تصور شامل سيجري إعداده والتشاور بشأنه مع القطاعات الإعلامية كافة، وإعداد خطة تنفيذية منبثقة عنه.
وكانت وزارة الاتصال، نظمت في الأسابيع الماضية لقاءات مع ممثلي قطاع الإعلام، في سعي منها لتعزيز التواصل والتنسيق بين الحكومة والقطاع، ولتحقيق أهداف منها؛ تبادل المعلومات والأفكار، وتطوير السياسات الإعلامية، وفهم ردود الفعل والتقييم، وصولا إلى مرحلة التطوير.
وقد سعت الوزارة لتعزيز الشفافية في العمل الحكومي وإطلاع الإعلام على السياسات والتوجهات الحكومية، خصوصا وأن هذه اللقاءات، تعد منصة لمناقشة ما يواجهه القطاع من قضايا وتحديات، وهذا بدوره يساعد بتطوير السياسات الإعلامية، كي تتماشى مع احتياجات المجتمع.
وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني أكد أنه يجري رصد وتدوين النقاشات والملاحظات والاقتراحات التي وردت في هذه اللقاءات، وتجهيزها على شكل بنود ووثائق أولية للاستعانة بها في المراحل المقبلة، خلال تنفيذ النشاطات التي ستستمر لاحقا.
وأضاف المومني في تصريح لـ"الغد"، أن اللقاءات كانت ثرية، واتسمت بدرجة من الصراحة والوضوح لأهم التحديات، بينما كان هناك نقاش واضح، بفيد بأن الجميع معني بأدوار مختلفة للقيام بها في المرحلة المقبلة.
وحول أبرز التحديات في قطاعات الإعلام وآليات معالجتها، أكد المومني أن القطاعات المختلفة لديها تحديات متباينة، كل حسب قطاعه، لافتا الى وجود مطالب وتحديات تشريعية، ترتبط بأنظمة سيُنظر فيها، كما أن هناك تحديات مرتبطة بالتدريب والتدريس وسوق الإعلان، وآليات العمل وانسياب المعلومة والتشبيك بين القطاعات الإعلامية.
وتحدث عن التحديات الكبرى المتمثلة بضرورة الاستمرار بالتقدم بقوة وثبات نحو المرحلة الرقمية التي فرضت نفسها على الجميع، مشددا على أن المؤسسات الإعلامية، تتقدم وتسابق الوقت لتستغل التطور للدخول في العالم الرقمي بمنتجاتها، وتطويرها لتتناسب مع اللحظة التكنولوجية والواقع الرقمي في العالم، وفي القطاع على وجه الخصوص.
وبشأن الخطوة المقبلة للحكومة في هذا الاتجاه، قال المومني إنه في الأيام المقبلة "نكون قد استكملنا اللقاءات مع القطاع الاعلامي"، بحيث سيكون في المرحلة التالية فرق عمل من القطاع، تقدم ذاتيا أهم التوصيات التي ترى أنه من الضروري أن تكون ضمن تصوّر كامل وخطة تنفيذية شاملة للعمل خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح، أن الآليات التي يجري العمل عليها تقوم على 3 مراحل أساسية، الأولى تتبلور بعقد لقاءات مكثفة، والثانية ترتكز على فرق عمل واجتماعات واتخاذ قرارات بشأن التحديات الأساسية ومن ثم التوصيات للمرحلة المقبلة.
أما بشأن المرحلة الثالثة، فأكد المومني، أنها تتركز على بلورة الجهد الواقع في المرحلتين الأولى والثانية، وتقديم تصور شامل سيجري إعداده والتشاور بشأنه مع القطاع الإعلامي، وإعداد خطة تنفيذية منبثقة عنه.
وأضاف، أن هذه اللقاءات ستتبلور في النهاية على شكل خطة شاملة، ضمن محاور متعددة، مبينا أن "هذا التصور ستنبثق عنه خطة تنفيذية إجرائية معرفة زمنيا وإجرائيا، بالجهة المعنية بتنفيذها على مدى الفترة الزمنية المقبلة".
ولفت إلى أنها ستتضمن أيضا؛ تمكين المرأة العاملة في الإعلام، والتعامل الأمثل مع ما يواجهها من تحديات بالإضافة لحقوق ذوي الإعاقة من العاملين في القطاع الإعلامي، مشددا على أن "الهدف الإستراتيجي، يكمن بتمكين الإعلام من القيام بدوره في ممارسته لعمله كسلطة رابعة، تراقب وتعكس الآراء وتكون ضمير المجتمع، وتبحث عن الحقيقة وتخبرها".
وأضاف أنه يجب أن "يقوم الإعلام برواية قصة الأردن وسرديته لتبرز مشروع الدولة التحديثي الشامل كرؤية للدولة في مئويتها الثانية، وأن يدافع الإعلام عن الوطن ومجتمعه ومصالحه، والوقوف أمام الهجمات الإعلامية التي تحاول النيل من الأردن وثوابته ومواقفه".
وأكد المومني أهمية إبراز مواقف الأردن القومية والدولية ووقوفه مع قضايا أمته بما تستحقه هذه المواقف الشجاعة والمتقدمة، لافتا إلى أن ذلك "يعزز حالة الفخار الوطني المستحقة التي تُبرز الروح المعنوية للأردنيين اعتزازا بوطنهم وهويتهم".
ووفق المومني، فإنه سيجري لاحقا عقد لقاءات مع ممثلي المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية المرخصة ضمن مجموعات، كما سيجري لقاء المجموعة الثانية من ممثلي وسائل الإعلام الدولية، ولقاء آخر مع رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب.
حاليا ستفرغ الوزارة من المرحلة الأولى، المتمثلة بلقاء أصحاب المصلحة والشركاء، لتبدأ مرحلة التوصيات القطاعية، عبر أصحاب الاختصاص والخبراء، ليصار أخيرا إلى بلورة تصور شامل سيجري إعداده والتشاور بشأنه مع القطاعات الإعلامية كافة، وإعداد خطة تنفيذية منبثقة عنه.
وكانت وزارة الاتصال، نظمت في الأسابيع الماضية لقاءات مع ممثلي قطاع الإعلام، في سعي منها لتعزيز التواصل والتنسيق بين الحكومة والقطاع، ولتحقيق أهداف منها؛ تبادل المعلومات والأفكار، وتطوير السياسات الإعلامية، وفهم ردود الفعل والتقييم، وصولا إلى مرحلة التطوير.
وقد سعت الوزارة لتعزيز الشفافية في العمل الحكومي وإطلاع الإعلام على السياسات والتوجهات الحكومية، خصوصا وأن هذه اللقاءات، تعد منصة لمناقشة ما يواجهه القطاع من قضايا وتحديات، وهذا بدوره يساعد بتطوير السياسات الإعلامية، كي تتماشى مع احتياجات المجتمع.
وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني أكد أنه يجري رصد وتدوين النقاشات والملاحظات والاقتراحات التي وردت في هذه اللقاءات، وتجهيزها على شكل بنود ووثائق أولية للاستعانة بها في المراحل المقبلة، خلال تنفيذ النشاطات التي ستستمر لاحقا.
وأضاف المومني في تصريح لـ"الغد"، أن اللقاءات كانت ثرية، واتسمت بدرجة من الصراحة والوضوح لأهم التحديات، بينما كان هناك نقاش واضح، بفيد بأن الجميع معني بأدوار مختلفة للقيام بها في المرحلة المقبلة.
وحول أبرز التحديات في قطاعات الإعلام وآليات معالجتها، أكد المومني أن القطاعات المختلفة لديها تحديات متباينة، كل حسب قطاعه، لافتا الى وجود مطالب وتحديات تشريعية، ترتبط بأنظمة سيُنظر فيها، كما أن هناك تحديات مرتبطة بالتدريب والتدريس وسوق الإعلان، وآليات العمل وانسياب المعلومة والتشبيك بين القطاعات الإعلامية.
وتحدث عن التحديات الكبرى المتمثلة بضرورة الاستمرار بالتقدم بقوة وثبات نحو المرحلة الرقمية التي فرضت نفسها على الجميع، مشددا على أن المؤسسات الإعلامية، تتقدم وتسابق الوقت لتستغل التطور للدخول في العالم الرقمي بمنتجاتها، وتطويرها لتتناسب مع اللحظة التكنولوجية والواقع الرقمي في العالم، وفي القطاع على وجه الخصوص.
وبشأن الخطوة المقبلة للحكومة في هذا الاتجاه، قال المومني إنه في الأيام المقبلة "نكون قد استكملنا اللقاءات مع القطاع الاعلامي"، بحيث سيكون في المرحلة التالية فرق عمل من القطاع، تقدم ذاتيا أهم التوصيات التي ترى أنه من الضروري أن تكون ضمن تصوّر كامل وخطة تنفيذية شاملة للعمل خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح، أن الآليات التي يجري العمل عليها تقوم على 3 مراحل أساسية، الأولى تتبلور بعقد لقاءات مكثفة، والثانية ترتكز على فرق عمل واجتماعات واتخاذ قرارات بشأن التحديات الأساسية ومن ثم التوصيات للمرحلة المقبلة.
أما بشأن المرحلة الثالثة، فأكد المومني، أنها تتركز على بلورة الجهد الواقع في المرحلتين الأولى والثانية، وتقديم تصور شامل سيجري إعداده والتشاور بشأنه مع القطاع الإعلامي، وإعداد خطة تنفيذية منبثقة عنه.
وأضاف، أن هذه اللقاءات ستتبلور في النهاية على شكل خطة شاملة، ضمن محاور متعددة، مبينا أن "هذا التصور ستنبثق عنه خطة تنفيذية إجرائية معرفة زمنيا وإجرائيا، بالجهة المعنية بتنفيذها على مدى الفترة الزمنية المقبلة".
ولفت إلى أنها ستتضمن أيضا؛ تمكين المرأة العاملة في الإعلام، والتعامل الأمثل مع ما يواجهها من تحديات بالإضافة لحقوق ذوي الإعاقة من العاملين في القطاع الإعلامي، مشددا على أن "الهدف الإستراتيجي، يكمن بتمكين الإعلام من القيام بدوره في ممارسته لعمله كسلطة رابعة، تراقب وتعكس الآراء وتكون ضمير المجتمع، وتبحث عن الحقيقة وتخبرها".
وأضاف أنه يجب أن "يقوم الإعلام برواية قصة الأردن وسرديته لتبرز مشروع الدولة التحديثي الشامل كرؤية للدولة في مئويتها الثانية، وأن يدافع الإعلام عن الوطن ومجتمعه ومصالحه، والوقوف أمام الهجمات الإعلامية التي تحاول النيل من الأردن وثوابته ومواقفه".
وأكد المومني أهمية إبراز مواقف الأردن القومية والدولية ووقوفه مع قضايا أمته بما تستحقه هذه المواقف الشجاعة والمتقدمة، لافتا إلى أن ذلك "يعزز حالة الفخار الوطني المستحقة التي تُبرز الروح المعنوية للأردنيين اعتزازا بوطنهم وهويتهم".
ووفق المومني، فإنه سيجري لاحقا عقد لقاءات مع ممثلي المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية المرخصة ضمن مجموعات، كما سيجري لقاء المجموعة الثانية من ممثلي وسائل الإعلام الدولية، ولقاء آخر مع رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب.
0 تعليق