613 مليون دولار تمويلات رأس المال الاستثماري في الإمارات 2024

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: خنساء الزبير
جذبت الإمارات تمويلات لرأس المال الاستثماري بلغت 613 مليون دولار في عام 2024 في ظل تراجع التمويل بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط؛ حسبما جاء في تقرير صادر حديثاً عن منصة بيانات رأس المال الاستثماري «ماغنيت».
ورغم ذلك فهو انخفاض بنسبة 8% من جملة تراجع تمويل رأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط العام الماضي، حتى في ظل زيادة عدد الصفقات، حيث تحول المستثمرون نحو الاستثمارات التي تكون في مراحلها المبكرة.
وبحسب التقرير جمعت الشركات الناشئة في المنطقة 1.5 مليار دولار، وهو انخفاض بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق.
وشهدت المملكة العربية السعودية، التي استحوذت على ما يقرب من نصف هذا التمويل، انخفاضاً بنسبة 44% ومع ذلك احتفظت بمكانتها كأكبر وجهة لتمويل رأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي.
ورغم ارتفاع عدد صفقات رأس المال الاستثماري بنسبة 10% إلى 461 صفقة وفقاً لما ذكر التقرير فإن المنطقة لم تشهد نوع الصفقات الضخمة التي حولت من قبل شركتي التكنولوجيا المالية السعوديتين «تابي» و«تامارا» إلى شركات يونيكورن في عام 2023.
حذر المخاطرة
قال فيليب بهوشي، الرئيس التنفيذي لشركة ماغنيت: إن جولات التمويل الضخمة التي تتجاوز في العادة 100 مليون دولار، شكلت أقل من 20% من إجمالي التمويل العام الماضي، انخفاضاً من 30% في عام 2021.
وقال بهوشي: إن هذا الاتجاه يعكس تحولاً كبيراً من جولات التمويل الكبيرة في المراحل المتأخرة واتجاهاً نحو استثمارات تتراوح بين مليون دولار وخمسة ملايين دولار، حيث أصبح المستثمرون أكثر حذراً في التعامل مع تكلفة رأس المال المرتفعة وديناميكيات السوق المتغيرة.
فعلى سبيل المثال حصلت سنغافورة على 3.4 مليار دولار من استثمارات رأس المال الاستثماري العام الماضي، وهي الأعلى بين الأسواق الناشئة التي تغطيها ماغنيت وعلى الرغم من ذلك شهدت البلاد انخفاضاً في إجمالي التمويل بنسبة 53%.
وبشكل عام جمعت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وتركيا وباكستان 9.1 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 41% مقارنة بعام 2023، وفقاً لبيانات ماغنيت.
مقياس رئيسي
وانخفضت أعداد تخارج رأس المال الاستثماري؛ وهو مقياس رئيسي تتبعه الصناعة، بنسبة 20% في الشرق الأوسط ولكن الأمر ربما يتحول في عام 2025.
ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل سيولة مطلوبة بشدة في شكل عمليات دمج واستحواذ واكتتابات عامة أولية إقليمية، وخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث تُعد شركات تابي وتامارا وتروكر وفلوارد ويونيفونيك جميعها مرشحة لطرح أسهمها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق