وشاركت اللاعبات خلال الحدث الذي أقيم في 321 Sports في جزيرة الحديريات بأبوظبي، باللعب في بيئة ممتعة وإيجابية تبرز العمل الهائل الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة لتطوير مستوى كرة القدم للفتيات في الإمارات العربية المتحدة.
انطلقت الفعالية بتنظيم دوري تنافسي عالي المستوى بين اللاعبات، وشاركت فيه مجموعة من المدارس والأكاديميات والأندية من أبوظبي ودبي.
كما استضاف الحدث اللاعبات بمختلف قدراتهن ضمن حصص كرة القدم الممتعة تحت إشراف مدربي مدارس السيتي لكرة القدم. وتواصل مدارس السيتي لكرة القدم تأكيدها على فوائد كرة القدم ودورها الإيجابي على الصحة العامة وسلامة الشباب، إلى جانب تطوير المهارات الاجتماعية والشخصية التي تساهم في رفع مستوى اللاعبات. كما أن الحصص التدريبية الشاملة مهمة أيضاً لضمان مشاركة جميع اللاعبات في لعبتهن المفضلة.
وبعد المشاركة على أرض الملعب، أتيحت لهن فرصة نادرة لمشاهدة تدريبات فريق السيتي للسيدات. وكانت مشاركة نجمات عالميات مثل كلوي كيلي، وخيرا كيتنج، وجيل روورد، وجيس بارك، في التدريبات، ملهمة للمشجعات اللواتي استمتعن بالمستوى العالي لكرة القدم، حيث تمكنّ بعد ذلك من التحدث مع بطلاتهن والتقاط الصور والحصول على التوقيعات منهن.
كما حضر منتخب الإمارات للسيدات، ليؤكد للفتيات الطموحات على ضرورة مواصلة مسيرتهن الكروية إلى أقصى حد ممكن، وأن الفرصة متاحة لهن للعب على المستوى الدولي.
تتمتع مدارس سيتي لكرة القدم بنظام تدريبي مذهل يضمن للفتيات تدريبات من أعلى المستويات من خلال فرق النخبة وبرنامج اللاعب الموهوب، حيث مثلت خمس فتيات من مدارس السيتي لكرة القدم فرق الإمارات العربية المتحدة مؤخراً على مستوى الفئة العمرية.
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في مدارس السيتي لكرة القدم الشرق الأوسط: "تُظهر هذه النوعية من الفعاليات مدى التطور الذي يشهده مستوى كرة القدم للسيدات والفتيات خلال السنوات الأخيرة. لقد شهدنا إقبالاً هائلاً مع ضمان خيارات تناسب الجميع - تماماً كما ينبغي لكرة القدم أن تكون.
وأضاف: "تم تنظيم الحدث بكل ما تضمنه من مباريات تنافسية وحصص تدريبية شاملة ضمن بيئة ممتعة ومشجعة، زرعت الابتسامات على وجوه المشاركات. واكتمل الحدث بهذه الفرصة لمشاهدة لاعبات فريق مانشستر سيتي الأول أثناء اللعب، لقد منح الحدث الإلهام للجميع، وقدم لهن حافزاً أكبر للعودة إلى الملعب في أقرب وقت ممكن".
بدوره أكد جاريث تايلور، مدرب فريق مانشستر سيتي الأول للسيدات، على إعجابه بهذا الحدث، حيث قال: "لقد كنت محظوظًا بما يكفي لقضاء بعض الوقت في الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية، والعمل مع الفريق الرائع في مدارس السيتي لكرة القدم. من المدهش أن نشهد مدى التطور الذي حققته كرة القدم النسائية هنا. ولا شك في أن هذه الأمسيات، حيث يمكن للاعبات واللاعبين الشبان أن يتابعوا أبطالهم أو ملهميهم عن قرب، هي أمسيات خاصة لأبعد الحدود. إنها تمثل فرصة رائعة لإلهام الجيل القادم".
تعمل مدارس السيتي لكرة القدم في 10 مواقع في جميع أنحاء أبوظبي ودبي وعجمان، وتتيح للفتيات والأولاد من 3 إلى 18 سنة فرصة لتحسين مهارات كرة القدم، والحفاظ على الصحة، وتكوين الصداقات، والاستمتاع بالكثير من المرح في بيئة تعليمية إيجابية وودية، تحت إشراف وتوجيه مدربي السيتي لكرة القدم الذين يتمتعون بالمؤهلات والكفاءات.
وفي موسم 2023/2024، شارك حوالي 4,000 لاعب ولاعبة من الصغار في برامج مدارس السيتي لكرة القدم التي تتوزع في جميع أنحاء دولة الإمارات. وسواء كان هؤلاء اللاعبين يلعبون لأول مرة أو ضمن فرق النخبة، فهناك برنامج شامل يلبي جميع القدرات والأعمار ويناسب الأولاد والبنات.
0 تعليق