أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء مجتمع قوي ومزدهر، مما يتطلب معه مواصلة تبني المبادرات التي تعزز المسارات التعليمية المبتكرة وتخدم الأجيال القادمة، وتضمن بناء مستقبلٍ يقوم على كوادر وطنية متسلحة بالعلم والمعرفة، تنبض بحب العطاء وتسعى لرفع اسم البحرين عاليًا.
وأشار سموه إلى الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في مسارات التنمية والتطور وصناعة الإنجازات الوطنية التي تأتي استكمالاً للإنجازات المتحققة ضمن المسيرة التنموية الشاملة التي انطلقت قبل خمسٍ وعشرين عامًا بتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
كما أكد سموه على الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير قطاع التعليم باعتباره أولوية وطنية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإنجازات في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الذي عقد في قصر الرفاع، حيث جرى استعراض تقرير إحصائي للمستفيدين من بعثات الوقف، إلى جانب الخطة التنفيذية لبعثات البكالوريوس وبرنامج الدراسات العليا للعامين 2025 - 2026. كما تم خلال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي للوقف لعام 2024.
وقد أكد سموه أهمية توفير فرص تعليمية نوعية لأبناء الوطن، مؤكدًا أنهم الاستثمار الأهم والرهان الأضمن لصناعة مستقبل مشرق. وبجهودهم الطموحة وشغفهم بالإنجاز، ستتواصل مسيرة التقدم.
وأشار سموه في ختام الاجتماع إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها في دعم المبادرات التعليمية التي تسهم في تطوير رأس المال البشري وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا سموه أن الوقف سيواصل عمله الدؤوب لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومستدامة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها القائمون على الوقف في تحقيق الأهداف المنشودة.
0 تعليق