«مصيرية».. خبير تربوى يعلق على حقيقة تغير نظام أسئلة الثانوية العامة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طرح الخبير التربوي تامر شوقي تساؤلًا موجهًا إلى وزارة التربية والتعليم حول عدم إعداد نماذج امتحانات مختلفة تمامًا للثانوية العامة، والاكتفاء بوضع نفس الامتحان مع تغيير ترتيب الأسئلة فقط بين النماذج.

وفي بيان صحفي، أوضح شوقي أن هناك أسبابًا عدة تمنع اعتماد نماذج امتحانات مختلفة متكافئة للثانوية العامة، مشيرًا إلى أن الطريقة الحالية تحقق مبدأ تكافؤ الفرص بشكل أفضل، وأبرز هذه الأسباب:

الطابع المصيري للثانوية العامة:

  • أي اختلاف بسيط بين النماذج قد يثير جدلًا حول تكافؤ الفرص بين الطلاب، ما قد يؤثر على مصداقية العملية التقييمية.

غياب بنوك الأسئلة المؤهلة:

  • وضع نماذج متكافئة يتطلب بنوك أسئلة مجربة وموثوقة، وهو ما لم يتم تحقيقه بعد بسبب حداثة نظام "البابل شيت".

احتمالية تفاوت مستويات النماذج:

  • وجود نماذج مختلفة قد يؤدي إلى تفاوت في الصعوبة بين النماذج، مما يخل بمبدأ العدالة.

ضمان تكافؤ الفرص عبر النماذج الموحدة:

  • استخدام نفس الأسئلة مع تغيير ترتيبها هو الحل الأنسب لتحقيق الإنصاف بين جميع الطلاب.

بدائل لمحاربة الغش:

  • محاربة الغش يمكن تحقيقها بوسائل أخرى، دون الحاجة إلى تغيير النماذج.

تقليل الأخطاء:

  • تعدد النماذج يزيد من احتمالية وقوع الأخطاء، ما قد يسبب مشاكل تؤثر سلبًا على الطلاب.

ظروف خاصة بالعام الدراسي الحالي:

  • إدخال مواد جديدة مثل مادة الإحصاء وتغيير نظام توزيع الدرجات يتطلب الحذر والابتعاد عن التغييرات الجذرية المفاجئة.

الاستقرار في منتصف العام الدراسي:

  • أي تعديل جوهري في نظام الامتحانات يستلزم فترة طويلة من التحضير ولا يمكن إجراؤه بشكل مفاجئ.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق