تباينت ردود الأفعال حول احتفال إمام عاشور لاعب الأهلي بالهدف الذي سجله أمس في مرمى سموحة وقيامه بنفخ بالونة حمراء واعترض البعض على هذا التصرف بينما أيده البعض الأخر.
المعارضون لاحتفال إمام عاشور يروا أنه كما وصفه الدكتور خالد العامري شقيق الراحل العامري فاروق نائب رئيس الأهلي السابق يصل لدرجة "السفالة" واكتفي البعض بوصف الاحتفال بأنه غير مبرر.
أما المؤيدون لاحتفال إمام عاشور فإنهم يروا أنه احتفال عادي ولايحمل إساءة لأحد وفي المقابل استغل هواة الصيد في الماء العكر احتفال إمام عاشور في محاولة لإثارة الفتنة بين نادي الأهلي والزمالك وأكدوا أنه إذا كان إمام عاشور يحتفل بأبنته كما قال فلماذا لم يحتفل ببالونة حمراء وليست بيضاء.
وبعيدا عن المعارضة والتأييد للاعب الأهلي نسى الجميع حقيقة مهمة وهى أن اللاعب لايركز في المباريات فقط وإنما في الإحتفالات وركوب "التريند" وإذا وضعنا احتفال الأمس بجوار مجموعة من التصرفات التي صدرت من إمام عاشور سواء داخل أو خارج الملعب نجد أننا أمام عقلية تفتقد تماما للإحترافية.
للأسف في عصر الاحتراف هناك لاعبين مازالوا لايجدون في كرة القدم سوى وسيلة للشهرة وكسب الأموال ولايبالون بمستواهم داخل الملعب ولا بالحصول على البطولات ولكن يهتمون فقد "بالتريند".
تخيل ياعزيزي أن لاعب في فريق كبير بحجم الأهلي يقضي عدة أيام في البحث عن طريقة للاحتفال بهدف تبقي عالقة في أذهان الجماهير وتزيد شعبيته بين عشاق الأهلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
منذ انتقاله للأهلي يعزف إمام عاشور دائما على وتر جماهير الأهلي ليس عن طريق رفع مستواه والتألق مع زملاءه ولكن بتصرفات غريبة وشعارات أصبحت جماهير الأهلي الحقيقية تعرفها جيدا ولاتعترف بها.
جماهير الأهلي لاتريد من إمام عاشور أن يؤكد بمناسبة وغير مناسبة انتماءه للأهلي لكنها تريد أن يؤكد انتماءه من خلال أداء قوي وبطولات يساهم في تحقيقها مع زملاءه.
مايفعله إمام عاشور وغيره من اللاعبين نرفع القبعة احتراما لنجوم حاليين أمثال عمرو السولية ومراون عطية ورامي ربيعة في الأهلي وعبدالله السعيد ومحمود حمدي الونش وأحمد سيد زيزو في الزمالك الذين كسبوا احترام الجميع بالتزامهم وعقليتهم الاحترافية الحقيقية.
0 تعليق