“يربعام” و “رحبعام”… من هما الملكان الذين ظهر اسماهما في خارطة الاحتلال؟

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل – أثارت وزارة الخارجية الإسرائيلية غضبا واسعا بعد نشرها خريطة مزعومة لما تسمى “مملكة إسرائيل”، قبل ثلاثة آلاف عام، وتضم أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا.

وقالت مواقع إسرائيلية إن الخريطة المزعومة “توضح حدود مملكة إسرائيل قبل 3 آلاف عام، وتعود لحقبة النبي داوود والنبي سليمان”.

الخريطة التي تعكس أطماع الاحتلال اليوم بتوسيع حدوده وضم أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا، أثارت غضبا أردنيا وعربيا واسعا على المستوى الرسمي.

وكان لافتا أن الخريطة ضمت اسم الملك “يربعام بن نباط”، والملك “رحبعام بن سليمان”، وهما ليسا اسمين عابرين في التاريخ اليهودي.

وبحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين، فإن “يربعام” و”رحبعام” يتسمان بأنهما من “أسوأ ملوك بني إسرائيل”.

ولفت جبارين إلى أن “يربعام” اسمه مشتق من “يريف عام” وتعني باللغة العبرية “عدو الشعب”، متابعا “اسمه يذكر الإسرائيليين ببنيامين نتنياهو، من حيث أنه شخص نرجسي، ويقوم بتصرفات معادية للإله، ولإسرائيل”.

وقال جبارين إن تصرفات “يربعام” أدت إلى انقسام “مملكة إسرائيل” إلى مملكتين، ونوه “بالمناسبة لم يكن اسمها مملكة إسرائيل، وإنما مملكة (السامراه وافرات)”، قائلا إن اسم “اسرائيل” هو حديث وليس قديما.

نهاية وخيمة


وقال جبارين إن نهاية المملكتين اللتين حكماها “يربعام” و”رحبعام” لا يتم التطرق إليها كثيرا من قبل المؤرخين الإسرائيليين.

وأضاف “النهاية كانت بالعقاب في السبي البابلي، عبر تبديل الشعوب”، حيث من المعروف أن آلاف اليهود تم نقلهم قسرا إلى بابل في العراق في أواخر القرن السابع قبل الميلاد.

وبحسب جبارين فإن اليهود اليوم يستدعون تاريخهم، ويريدون تطبيق كل ما مورس ضدهم قبل آلاف السنين، لكن ضد الفلسطينيين.

وقال إن محاولة تهجير أهالي قطاع غزة، يستند إلى هذا الإرث، مذكرا بأن اليهود طيلة تاريخهم لم يكن لهم حكم في أي منطقة سوى لنحو 500 عام من أصل 3500 عاما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق