السبيل – قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، إن مقاتليها في سرية مخيم طولكرم خاضوا “معارك ضارية مع قوات العدو بمحور البلاونة بالمخيم شمال الضفة الغربية”.
وأضافت في بيان اليوم الأربعاء، “فجرنا عددا من العبوات المعدة مسبقا بآليات العدو وقوات المشاة وحققنا إصابات مؤكدة”.
وكانت “سرايا القدس” قد بثّت الأحد الماضي مشاهد قالت إنها “من المعارك الضارية التي خاضها مقاتلوها في محاور القتال بالضفة الغربية”.
وتضمنت المشاهد تفجير عبوة ناسفة في خط سير آليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس بشمال شرق الضفة الغربية، ثم سحب جيب عسكري بعد تفجير خط سير الآليات.
كما استهدف مقاتلو “سرايا القدس” النقاط العسكرية في مستوطنة “دوتان” شمالي الضفة، بالإضافة إلى استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص في محوري الثغرة والعقبة.
وأظهرت المشاهد استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور مركز الشرطة، وأيضا جنوده وآلياته بالرصاص والعبوات الناسفة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وتأتي عمليات “سرايا القدس” ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حملتها ضد المقاومين في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
0 تعليق