بدأت تحركات الثنائي الكابتن طاهر أبوزيد، نجم الأهلى السابق وياسين منصور أحد الداعمين للأحمر على مر العصور تتلمس طريقها لأعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلي كمرشحين محتملين فى انتخابات نوفمبر خلال الدورة المقبلة 2025.
الأمر الذى بات يهدد عرش محمود الخطيب الرئيس الحالي أو الأسطورى كما يحب أن يلقبه عشاق القلعة الحمراء، خاصة فى ظل الأزمات المتلاحقة التى تواجه الأهلى خلال الفترة الأخيرة.
عدة مصادر داخل الأهلى قالت أكدت لـ"الدستور" اعتزام الثنائى أبوزيد ومنصور على خوض انتخابات الأهلى المقبلة حال استمرار الأزمات داخل الأحمر فى محاولة من جانبهما لإنقاذ الموقف وإعادة قلعة الجزيرة إلى طريقها الصحيح وربما تكون مشاركة الأهلى فى مونديال الأندية الذى يقام الصيف المقبل بأمريكا أفضل ختام لرحلة بيبو على كرسي نادي القرن وقبلها لاعبًا وإداريًا فى رحلة تخطت أكثر من 50 عامًا.
تداول السلطة داخل القلعة الحمراء، هى إحدى سمات النجاح للحفاظ على مسيرة النادى عبر العصور، حتى وإن كان هذا فى وجود الأسطورة محمود الخطيب.
ولن ترضى جماهير الأحمر خسارة الخطيب فى أي انتخابات يخوضها باعتباره أسطورة ورمزًا، ما يحتم عليه مزيد من التفكير كما فعلها من قبل حسن حمدى أحد أفضل من تولوا رئاسة النادى، بعدما حقق الأحمر فى عهده أكبر عدد من البطولات المحلية والأفريقية.
لا شك أن هناك أخطاء ظهرت خلال الفترة الأخيرة قد تكون سببًا رئيسيا فى رحيل الخطيب عن رئاسىة الأحمر، فى الانتخابات التى تجرى قبل نهاية العام الجارى أبرزها تفريغ الفريق من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات والقادرين على الحسم فى المواجهات الصعبة.
ناهيك عن قيام رئيس الأهلى بإبرام صفقات غير مؤثرة بالفريق بأرقام ضخمة، تحولت إلى خسائر فادحة، فى مقدمتها الجنوب افريقى بيرسى تاو ويوسف أيمن وعمر الساعى وغيرهم من اللاعبين الذين كبدوا خزينة الأهلى ملايين الدولارات، لكنهم لم يفيدوا الفريق بشىء.
كذلك لم يقدم بيبو كما يحب أن يناديه الجماهير الحمراء، مشروع رئيس جديد للنادي كما فعل سابقيه، بداية من الراحل صالح سليم ومن بعده حسن حمدى، خاصة فى ظل تحجيم حسام غالي عضو المجلس الكروي الوحيدالذى كان يتم تجهيزه لهذا المنصب.
وعلى مستوى فريق الكرة لم يشهد الأهلى من قبل أن تم ترك ٨ لاعبين تنتهي عقودهم في صيف واحد، دون التجديد لهم أو الحفاظ عليهم، كما كان يحدث من قبل،حت بات الأمر أكثر سوءًا داخل القلعة الحمراء.
0 تعليق