"أحب رائحة الليمون".. سهام ذهني تكشف كواليس حوارات نجيب محفوظ

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب طبعة جديدة من كتاب "أحب رائحة الليمون.. حوارات نجيب محفوظ" للكاتبة الصحفية سهام ذهني؛ والذي صدر في طبعته الأولي فبراير 2002 عن "كتاب اليوم"  تحت عنوان "ثرثرة مع نجيب محفوظ"؛ بحسب الكاتبة.

كتاب أحب رائحة الليمون
كتاب أحب رائحة الليمون

سهام ذهني تكشف كواليس لقاءاتها بنجيب محفوظ 

سهام ذهني قالت في تصريحات لـ"الدستور"، إن الطبعة الجديدة من كتاب" نجيب محفوظ تضمن حديثه عن طفولته وهو ما لم يرد في الطبعة الأولى الذي أهدته إلي نجيب محفوظ وهو على قيد الحياة.

وأشارت"ذهني"، إلى أن اللقاءات التي أجرتها مع أديب نوبل على مدار 20 عامًا فى الفترة الممتدة من ١٩٨٣ الى ٢٠٠٢ وهو ما يشكل سيرة متكاملة عن الأديب الكبير نشرت وقت عملها في مجلة "صباح الخير" ومجلة "سيدتي" وقت مسؤولياتها عن تحرير المجلة والتي تضمنت الأخيرة على لقاءاتها مع زوجة وبنات نجيب محفوظ.

ومن أجواء الكتاب نقرأ

استهلت الكاتبة الصحفية كتابها بمقدمة؛ جاء فيها:" العطر المعتق ما أن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأُنس للروح. 

بمثل هذا الشذى الجذاب إستقبلتني كلمات أديبنا الكبير "نجيب محفوظ" المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما إستقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة. 

وبالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت قد أستأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار "أخبار اليوم" تحت عنوان "ثرثرة مع نجيب محفوظ".

ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارا حيويا كان قد أجراه معه إبني "جمال دياب" لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك إنشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث. 

سهام ذهني تحاور نجيب محفوظ
سهام ذهني تحاور نجيب محفوظ

 ثم لكي ينسجم كل هذا مع النشر الجديد فقد إخترت أيضا تغيير عنوان الكتاب باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل حيث جاء رده أنه يحب رائحة الليمون، إجابة تلقائية معبرة عن إنسان صادق، وعن مصري محتفظ ببساطته.

وقت طويل قضيته في تنفيذ ما استقر قلمي عليه. وقد كنت مستمتعة طوال الوقت، فكلام "نجيب محفوظ" كرواياته، كلما قرأناها من جديد إكتشفنا فيها الجديد وحلقت بنا إلى حيث تتوه الفواصل بين القراءة والإرتحال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق