أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية الإقليمية من خلال تكامل الجهود بين الجامعات والصناعة والدولة، موضحا أن المبادرة تسعى إلى توظيف البحث العلمي لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنها تطبق على مستوى الأقاليم السبعة في مصر، حيث يتم تسخير موارد كل إقليم لمواجهة التحديات التنموية والاجتماعية في مختلف المجالات.
تدويل التجربة من خلال توسيع نطاق الشراكات الدولية
وشدد عاشور، على ضرورة استمرار الجامعات في تنفيذ أهداف المبادرة، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تدويل التجربة من خلال توسيع نطاق الشراكات الدولية مع عدد من الدول للاستفادة من خبراتها في ربط البحث العلمي بالصناعة، بما يساهم في تقليص الفجوة بين البرامج الدراسية واحتياجات سوق العمل.
وفي سياق متصل، وجه عاشور الجامعات بتكثيف جهودها المجتمعية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، عبر تنظيم قوافل طبية وبيطرية وزراعية، إلى جانب الندوات التثقيفية والأنشطة المتنوعة، مؤكدا علي أهمية التركيز على بناء القدرات وتعزيز العمل في المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية، مع تكثيف جهود محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار دعم دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الوزارة تواصل دعمها الكامل للمبادرات الرئاسية، بهدف تعزيز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال توظيف البحث العلمي وربطه باحتياجات القطاعات المختلفة.
وأضاف “عبد الغفار” في تصريحات خاصة، أن الوزارة ملتزمة بدورها في دعم المبادرات الرئاسية التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة، مشددا على أهمية تكثيف التعاون بين الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العالي وربط مخرجاته باحتياجات المجتمع.
وتبرز هذه الخطوات حرص وزارة التعليم العالي على تعزيز التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مختلف ربوع الوطن.
0 تعليق