قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إن الإعلام يلعب دورًا حيويًا في تشكيل وعي المواطن وتعزيز قدرته على مواجهة حملات الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية في الفترة الأخيرة.

وأكد "عيد"، في تصريحات خاصة، أنه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المجتمعات، أصبح الإعلام المسؤول أداة لا غنى عنها لتوجيه الرأي العام وتحصينه ضد المعلومات المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفتن.

ولفت إلى أن فعالية هذا الدور يعتمد على مدى التزام المؤسسات الإعلامية بالمصداقية والشفافية في نقل الأخبار وتحليلها، إلى جانب توفير منصات للتوعية المستمرة حول كيفية التحقق من صحة المعلومات.

قوة الإعلام تكمن في كونه مصدرًا للمعرفة وبوابة لفهم ما يدور حوله

وأكد أنه يجب أن يدرك المواطن أن قوة الإعلام تكمن في كونه مصدرًا للمعرفة وبوابة لفهم ما يدور حوله، مما يجعله خط الدفاع الأول ضد التضليل، من خلال تعزيز ثقافة التفكير النقدي بين المواطنين يتطلب جهدًا متكاملًا من الإعلاميين لتبسيط المفاهيم وتوضيح الحقائق بأسلوب يتسم بالوضوح والموضوعية.

في سياق متصل، كان إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، قد أكد أن تصاعد وتيرة الحملات التخريبية التي تشنها اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي لترويج مواد مفبركة وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة استقرار مصر.

وأكد "ربيع"، في تصريحات خاصة، أن هذه اللجان تتبنى تكتيكًا واضحًا يتمثل في نشر مقاطع فيديو قديمة أو مزيفة، مدعية أنها توثق مظاهرات غاضبة، بغية تضليل الرأي العام وإيهامه بوجود حالة من التوتر الداخلي.

وأضاف أن هذا النشاط الإلكتروني يترافق مع دعم منظم ومستمر من دول معادية، على رأسها تركيا وإسرائيل، حيث توفر الأولى ملاذًا آمنًا لعناصر الجماعة، بما يتيح لهم إدارة أنشطتهم الإعلامية التخريبية، أما إسرائيل، فتظهر في المشهد من خلال رموز إعلامية.