كشف أحد الخبراء عن أكثر التحديات شيوعا التي تواجه النساء والفتيات المصابات بالتوحد، وذلك من خلال مقطع نشره على حسابه في "تيك توك.
وسلّط كونور ماكدوناغ، الذي يعد معالجا متخصصا في التوحد ويقدم دعما في هذا المجال، الضوء على المعالجة الحسية، حيث أكّد أن العديد من النساء والفتيات المصابات بالتوحد يعانين من حساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية أو بعض أنواع الأقمشة، ما يسبب لهن شعورا شديدا بعدم الراحة.
وتحدث أيضا عن الصراعات مع الأداء التنفيذي، موضحا أن هذه الفئة قد تواجه صعوبة في تنظيم أفكارهن وتنفيذ الأعمال اليومية، ما يجعل من الصعب عليهن التكيف مع متطلبات الحياة اليومية.
وقال كونور إن بعض النساء والفتيات المصابات بالتوحد قد يعانين من صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، حيث تفتقرن للتفاعل بشكل فعال في المواقف الاجتماعية. وفي بعض الأحيان، قد يظللن صامتات بسبب الخوف من ارتكاب خطأ اجتماعي، أو قد يتحدثن بشكل مفرط دون إدراك أن الآخرين قد يشعرون بالملل.
أما النظام الغذائي المحدود، فكان أحد القضايا الأخرى التي أشار إليها كونور، حيث تجد بعض النساء والفتيات صعوبة في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بسبب حساسياتهن الشديدة تجاه المذاق والروائح.
وأخيرا، تحدث كونور عن قلة النوم كإحدى المشكلات الكبرى التي تؤثر على حياة الكثير من النساء والفتيات المصابات بالتوحد، حيث يواجههن صعوبة في الحفاظ على نمط نوم صحي، ما يؤثر سلبا على جوانب أخرى من حياتهن.
0 تعليق