وقال سموه: "إن استضافة هذا الحدث الرياضي الأكبر عالميًا يعكس التقدم الكبير الذي وصلت إليه المملكة في تطوير بنيتها التحتية وقدراتها التنظيمية، مشيرًا إلى أن الرياض، كعاصمة للمملكة ستقوم بدورًا أساسيًا في تقديم تجربة استثنائية تعكس تاريخ المملكة وثقافتها وتطلعاتها المستقبلية".

وأكّد سموه أن هذا الإنجاز يمثل خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، التي جعلت المملكة نموذجًا عالميًا في استضافة الفعاليات الكبرى، ودليلًا على التزام المملكة بتطوير بنيتها التحتية وتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة.

وعبر سمو أمين منطقة الرياض عن سعادته الكبيرة بهذه الاستضافة التي سيكون لها انعكاسات إيجابية على اقتصاد مدينة الرياض وستجعل العالم يشاركنا قصة النجاح، مؤكدًا ثقته بنجاح المملكة بشكل عام والرياض بشكل خاص، بما تملكه من بنية تحتية جيدة وخيارات متعددة للسكن والتنقل، إضافة إلى الخيارات الترفيهية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الرياضي الأهم ستكون له آثار إيجابية كثيرة على العاصمة وكافة مدن المملكة.

وأضاف سموه أن استضافة كأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي، بل فرصة لإبراز الإمكانات التي تمتلكها المملكة على المستويين الاقتصادي والحضاري، مما يعكس مكانتها كوجهة عالمية تستقطب أنظار العالم وتلهم الأجيال القادمة بمستقبل مشرق.