يقدم المتحف الرقمي لزوار ومشاركي مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، تجربة معلوماتية ثرية عن الصقور باللغتين العربية والإنجليزية.
ويستعرض المتحف الذي يمثل منصة إلكترونية متكاملة على مدخل المهرجان، معلومات مختلفة عن الصقور من خلال كل زاوية وركن، إذ يقدم في البداية معلومات متكاملة عن أنواع الصقور وأهم خصائصها خاصة الجير والحر والوكري والشاهين، قبل أن ينتقل في زاوية أخرى مخصصة لصقور الشاهين متناولًا أنواعها المختلفة ومنها الشاهين التندرا والجبلي، متحدثا عن موطنها وسماتها وطبيعتها.
كما يقدم المتحف تشريحًا مفصلًا عن أجزاء جسم الصقر، الرأس والصدر والفخذ والساق، وغيرها من التفاصيل الأخرى، ثم ينتقل المتحف بالزوار إلى الصقارة عبر التاريخ عبر زاوية (النساء في الصقارة)، متناولًا قصصًا مختلفة عن الإسبانية (إليانور من أربوريا) البطلة والقاضية المولودة في كاتالونيا، وأول من أصدر تشريعات لأنواع معينة من الطيور مثل الصقور، وهي أول شخص في التاريخ يحمي أعشاش الصقور من الصيد غير القانوني.
ويحكي المتحف قصة الملكة إليزابيث الأولى وحبها للصيد بالصقور، وقصة كريستينا ملكة السويد وصقورها التي تتبعها أثناء تجولها بحصانها، وقصة ماري ملكة أسكتلندا وحلمها مع الصقور، وقصة الملكة صوفي أمالي في الدنمارك والنرويج ورسمها مع صقرها الأبيض، وقصة كاثرين العظمى أبرز وأهم حكام روسيا 1723 – 1796م وشغفها بالصقور، إلى جانب السلطانة تشاند بيبي حاكمة سلطنة بيجابور الهندية 1550 – 1599م، التي أظهرت الرسومات حبها للصقور.
0 تعليق