عطاءات المحسنين تمكّن الطلاب من التقديم على منح تعليمية شاملة عبر منصة إحسان

عاجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

04 فبراير 2025, 3:57 صباحاً

يجسد المحسنون عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" نموذجًا للعطاء التنموي في تمكين الطلاب من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية، من خلال تقديم منح تعليمية شاملة بتنفيذ من جمعية دعم التعليم "تعلّم".

ويستفيد من هذا المشروع 4286 طالبًا وطالبة في 16 تخصصًا متنوعًا، بما يعكس التزامًا راسخًا بتعزيز دور التعليم في بناء جيل واعد ومؤهل.

ويرتكز المشروع على دعم الطلاب من أبناء الأسر المتعففة عبر إتاحة فرص تعليمية متكاملة، تشمل برامج تدريبية ودورات تأهيلية تسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية، وتأهيلهم لسوق العمل، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لتحقيق إنجازات متميزة في مسيرتهم التعليمية والمهنية.

ويهدف المشروع إلى تحقيق أثر ملموس عبر توفير منح دراسية لطلاب وطالبات الأسر المستحقة، مما يمكنهم من متابعة دراساتهم الجامعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم وحياة عائلاتهم، من خلال تعزيز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي بالاستثمار في تعليمهم. كما يدعم المشروع رفع مستوى التعليم وزيادة نسبة الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة التنمية في مختلف القطاعات.

كما يسهم في تعزيز معدلات التوظيف، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الكفاءات وزيادة الإنتاجية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم وتنمية القدرات البشرية في صدارة أولوياتها.
وأسهم مشروع توفير المنح التعليمية عبر "إحسان" في دعم 4286 طالبًا وطالبة، بمشاركة 27 مؤسسة، وشمل 13 منطقة في المملكة، وغطى تخصصات متنوعة تشمل الصحية، والإدارية، والهندسية، مما يعكس التزام المنصة بتعزيز فرص التعليم وتمكين الطلاب أكاديميًا ومهنيًا، كما يبرز التزام "إحسان" بتوسيع نطاق العمل الخيري ليشمل التعليم كونه ركيزة أساسية للتنمية.

ومن خلال هذه المنح التعليمية، يوفر المحسنون عبر منصة إحسان للطلاب فرصة حقيقية لبناء مستقبلهم، بما يعزز مكانة المملكة في بناء اقتصاد معرفي ومجتمع مزدهر، تماشيًا مع تطلعات رؤية 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق