أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد الفائزين بالجائزة الدولية التي أطلقتها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية NAI، في 30 مايو الماضي؛ بهدف تشجيع المخترعين لإيجاد حلول ابتكارية في مجالات تطبيقات التكنولوجيا، الهندسة، الطب، علوم الحياة، الأمن المائي والغذائي، نماذج الأعمال غير النمطية، الاستدامة، والتي تم تحكيمها من قبل لجنة علمية مكونة من الأكاديمية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الأعمال المتقدمة بلغ أكثر من ١٠٠ عمل، حيث حققت الأستاذة في معهد نيو جرسي للتكنولوجيا الدكتورة تارا ألفاريز، المركز الأول عن ابتكارها علاجًا جديدًا لضعاف النظر من خلال استخدام الواقع الافتراضي لتسجيل وتحليل حركات العين للعلاجات المحسنة، مع تقليل الآثار الجانبية السلبية، مثل الصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وحقق أستاذ الهندسة بجامعة نبراسكا لينكولن الدكتور شين فاريتور، المركز الثاني، عن اختراعه لنظام جراحي بمساعدة الروبوت ويُعد أول روبوت مصغر يتم تصميمه لإدخاله جسديًا في عمليات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، ما يساعد على تقليل الإقامة في المستشفى وتخفيف مضاعفات المرضى وتقليل تكلفة التشغيل، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه في المرافق الطبية المتنقلة، كما حققت أستاذة الفيزياء والعلوم البصرية الدكتورة سوزان تراميل، بجامعة نورث كارولينا في شارلوت، المركز الثالث عن براءة اختراعها للأساليب والتراكيب للحفظ البيولوجي، حيث يساعد ابتكارها على إنشاء تجفيف دقيق والتحكم في درجات الحرارة، وهو أمر ضروري للحفاظ على العينات البيولوجية الحساسة.
وحددت الجامعة جوائز مالية بمجموع ٦٠ ألف دولار امريكي (٢٢٥ ألف ريال سعودي)، يحصل منها صاحب المركز الأول على منحة بحثية بقيمة ٢٥ ألف دولار، وسيحصل صاحب المركز الثاني على ١٥ ألف دولار والمركز الثالث ١٠ آلاف دولار، فيما ستتبنى الجامعة المشاريع الفائزة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية يمكن الاستفادة منها في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع المخترعين من جميع دول العالم على إيجاد حلول لعدد من المشكلات التي تواجه العالم، وتسهم في تقديم حلول ابتكارية مميزة تهدف إلى التأثير المجتمعي الإيجابي، وتثري البحث العلمي على مستوى العالم وتحفز على إيجاد حلول للعديد من المشكلات التي تواجه الأوساط العلمية والتشجيع على التفكير الإبداعي.
0 تعليق