وقعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة؛ لإنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في المنافسات الرياضية، وذلك بحضور المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ونائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي.
وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لعشر سنوات، إلى تطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في الرياضة بالرياض، بتخصيص مختبر بمساحة 1500 متر مربع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، كما تتضمن توظيف الكوادر اللازمة وتدريبها، واختبار التقنيات والمستلزمات الطبية لتوطين الفحوصات، وضمان الحصول على اعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) وشهادة (آيزو 17025).
ويأتي إطلاق المختبر الوطني للكشف عن المنشطات خطوة إستراتيجية لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة رياضية عالمية، ودعمًا لاستضافة منافسات رياضية كبرى مثل بطولة كأس آسيا السعودية 2027، والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034، بالإضافة إلى سباقات الفورمولا 1 والبطولات الأولمبية الدولية.
ومن المتوقع اكتمال جاهزية المختبر بحلول عام 2027م لتقديم خدمات فحص العينات المحلية والدولية، مما يضمن النزاهة والشفافية في المنافسات الرياضية وحماية صحة الرياضيين.
الجدير بالذكر أن عدد المختبرات المعتمدة عالميًا من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لا يتجاوز 32 مختبرًا، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، وتدعم هذه الخطوة رؤية المملكة 2030 لتكون مركزًا رياضيًا عالميًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الشفافية في المجال الرياضي، وتعزيز مفهوم اللعب النظيف وفقًا للمعايير الدولية, كما يعد المختبر أحد المشاريع الرائدة التي تدعم جهود التميز في المنافسات الرياضية المختلفة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
0 تعليق