بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة.. جامعة أم القرى تطلق هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية

عاجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

16 مارس 2025, 6:25 مساءً

أطلقت جامعة أم القرى بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية في نسخته الثانية؛ تعزيزًا لتطوير تجربة المستفيدين من الزوار وضيوف الرحمن، ويُعد أول منافسة لتطوير حلول معرفية مبتكرة للوجهات والمواقع الإثرائية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ويستهدف طلبة الجامعات السعودية والمصمَمين والمخططين ومطوري البرمجيات.

ويهدف الهاكاثون إلى إعادة إحياء المواقع التاريخية والدينية والثقافية مما يعزز قيمتها ويجعلها أكثر جذبًا لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى توثيق المعرفة حول هذه المواقع ونشرها بأساليب مبتكرة وملهمة لتعزيز الوعي والإثراء الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية المستدامة عبر ابتكار طرق سياحية فريدة للحفاظ عليها، مع ضمان استدامتها للأجيال وتحفيز المشاركة المجتمعية عبر منصة تفاعلية تجمع المجتمع والمهتمين بهذه المواقع لتعزيز التواصل والتعاون.

وتكمن أهمية الهاكاثون في إثراء تجربة ضيوف الرحمن الدينية والثقافية ودعم الجهات المجتمعية من قبل القطاعين العام والخاص في مجال المواقع التاريخية والتراثية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المواقع التاريخية مما يسهم في نشر ثقافة الاهتمام بالمواقع وتعريف الأفراد بأهميتها التاريخية والحضارية وتعزيز المسؤولية المجتمعية نحو حمايتها والحفاظ عليها وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة والعاملة في مجال دعم وتعزيز المواقع التاريخية.

وينقسم الهاكاثون إلى عدة مسارات منها التصاميم والتفكير الإبداعي من خلال تصميم وتخطيط المناطق وعمل واجهات تفاعلية ومحتوى مبتكر للمواقع والإثراء والتسويق والتوعية وتعظيم الاستفادة، وترويج المشروع، وزيادة الوعي بالمواقع المحيطة ورقمنة الموروث التاريخي والتراثي وتطوير تطبيقات وأدوات تفاعلية للمواقع، وسينظم الهاكاثون ورش عمل تفاعلية وجلسات إرشادية وفرص استثمارية.

الجدير بالذكر أن هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية يوفر منصة للعقول الشابة لابتكار حلول تقنية وتفاعلية مثل: التطبيقات الذكية والواقع المعزز لتعزيز تجربة الزوار، وجعل هذه المواقع أكثر جذبًا وتفاعلًا، مع نشر المعرفة الموثقة، وتعزيز الوعي بأهمية المواقع التاريخية والإثرائية لارتباطها بالتراث التاريخي العريق الذي يشكل أساس الهوية ويتطلب لإحيائه توظيف الإبداع والتقنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق