وأضاف الخضيري، عبر منصة (إكس)، أن القضاء على تهيّج القولون العصبي يستدعي مراعاة الجوانب النفسية والغذائية والسلوكية.

وأكمل، يجب مراجعة الحالة النفسية وتأثر الإنسان بالقيل والقال وحمل الهموم والمشاكل، ولمحاربة التوتر والقلق لابد من إنهاء أي أمر مقلق واعتماد الحل أياً كان، وحل المشكلة بدلاً من التفكير السلبي بها، مشيرا إلى أهمية الحلول بكل الطرق الممكنة وإلا فسوف يستمر  الإنسان بالقلق والتوتر وتهيج القولون العصبي.

وأردف، أن الجانب السلوكي، يشمل ضبط النوم والاستيقاظ والساعة الحيوية وعدم السهر أو تناول المنبهات، لافتا إلى أن اضطراب النوم أحد مهيجات القولون العصبي والصداع، منوها بأهمية المشي والرياضة.

وواصل الخضيري، أن الجانب الأساسي في تهيج القولون هو العامل الغذائي بتقليل الأكل ومنع التخمة، وتقليل الدهون والسكريات والفلفل والأكل الصحي المناسب والامتناع عن ما يثير القولون؛ لأن كل شخص يختلف عن غيره، مع علاج الإمساك، وتناول الألياف والورقيات والخضار والرياضة والمشي.