وأجريت العملية لرجل في الثلاثينيات من العمر يعاني من انتشار ورم سرطاني في الخصية إلى العقد الليمفاوية المحيطة بالأوعية الدموية الرئيسية، وهي منطقة شديدة؛ التعقيد بسبب قرب العقد المصابة من الشريان الأورطي والوريد الأجوف السفلي، مما يرفع من خطر النزيف الدموي أو تلف الأعصاب المحيطة، ويأتي استخدام الجراحة الروبوتية بهدف مواجهة تعقيدات الحالة؛ لضمان الإزالة الدقيقة للعقد الليمفاوية المصابة.

وأوضح الدكتور الرميان، أن الجراحة الروبوتية تميّزت بالعديد من الفوائد مقارنة بالجراحة التقليدية، أبرزها أن الشق الجراحي أصغر بكثير، مما يسهم في تقليل فقدان الدم أثناء وبعد العملية، ويساعد المريض على التعافي بشكل أسرع، حيث غادر المستشفى بعد يوم واحد فقط بدلاً من فترة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام في الجراحة التقليدية.

 وتساعد التقنية المتقدمة في تقليل المخاطر المرتبطة بالعملية، مثل الأضرار المحتملة للأوعية الدموية الرئيسية أو الأعصاب المحيطة، مع تحقيق دقة استثنائية في إزالة العقد المصابة، وتقلل الجراحة أيضاً من الحاجة إلى مسكنات الألم، وتحد من احتمالات حدوث مضاعفات أخرى مثل الالتهابات، وتسريب من القنوات اللمفاوية، وكسل الأمعاء، والجلطات الوريدية.

 يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).