اختتمت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات نهائيات مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى 2024-2025 التي شارك بها أكثر من 300 طالب جامعي من 19 دولة. وأعلنت الشركة في حفل توزيع الجوائز فوز 16 فريق من طلاب الجامعات التقنية بنهائيات المسابقة الإقليمية وتأهلهم للمشاركة بمنافسات النهائيات العالمية التي ستنظم في الصين في شهر مايو من العام القادم. واحتفى الحدث بإنجازات الطلاب الفائزين والمدربين من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الشريكة لبرنامج المسابقة تقديراً لأدائهم المتميز والمشاريع التي قدموها في فئات السحابة الإلكترونية وشبكات الاتصالات والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى مسابقة الابتكار التي تنظمها الشركة في إطار المسابقة الكبرى.
حضر الحدث جمع من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة السيد إبراهيم الناصر، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل في السعودية؛ وسعادة السيد تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية؛ وسعادة الدكتور عادل الزنيدي نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ والبروفيسور زان تاو، مدير معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم ؛ وسعادة السيد شيرزود شيرماتوف وزير التكنولوجيا الرقمية في جمهورية أوزبكستان؛ والدكتور سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية الوطني في السعودية.
حصد الجائزة الكبرى في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات فريق الأردن عن فئة شبكات الاتصالات، بينما حصل فريقان من لبنان على الجائزة الكبرى في فئتي السحابة الإلكترونية والحوسبة السحابية. وفي مسابقة الابتكار الفرعية، فاز بالجائزة الكبرى فريق من قطر عن مشروعهم "Be My Sense". وتوزعت جوائز المركز الأول بين الفريق السعودي عن مشروعهم "NABEEH"، وفريق أوزبكستاني عن مشروع "Volta"، وفريق باكستاني عن مشروع " PRISM". وذهبت جائزة المركز الثاني لفريق كازاخستاني عن مشروع " Plantos"، وفريق أردني عن مشروع "3asheqHuawei"، وفريق عراقي عن مشروع " EcoGuardians"، وفريق سعودي عن مشروع " CS2R". وحصل فريق "NABEEH" من المملكة العربية السعودية على تقدير خاص بتتويجه بجائزة "الفريق الأكثر شعبية" بعد حصوله على أكبر عدد من أصوات الحضور. وحصل المدرب الجامعي محمد زبير من معهد الخوارزمي لعلوم الحاسب الآلي في الباكستان على الجائزة الكبرى من مسابقة المدربين، وهي فئة جديدة تم اعتمادها في نسخة العام الحالي من المسابقة التي اشتملت على منافسة خاصة بالمدربين الجامعيين المشرفين على الطلاب والمشاريع والابتكارات التي قدموها.
وقال البروفيسور تاو زان، مدير معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم، الشريك العالمي للمسابقة: "تمتلك منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى كافة مقومات ريادة فكر الابتكار في المستقبل. ونجحت أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات والبرامج والفعاليات التابعة لها كالمسابقة التي نظمت نهائياتها الإقليمية في الرياض بأن تكون منصات هامة للعمل على تحفيز نهج الابتكار ونسج شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، تسهم كمحرك رئيسي لتنمية المواهب الرقمية الشابة وإعداد الكوادر القيادية لرحلة التحول الرقمي وبناء الاقتصاد الرقمي في دول المنطقة. ويفخر معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتعاونه مع هواوي وغيرها من شركاء القطاع الخاص المتميزين بهذا المجال. ونتطلع لمواصلة وتوسيع تعاوننا لتشجيع المزيد من المواهب الشابة الواعدة وتعاون الشركاء في المنطقة على المساهمة بمهمتنا المشتركة لتوفير تعليم عالي الجودة وبناء عالم جديد يسوده التطور الرقمي والسلام والازدهار المستدام".
وقال سعادة الدكتور عادل الزنيدي نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الشريك الاستراتيجي للمسابقة: "أهنئ الطلاب السعوديين وكافة الفرق الفائزة بجوائز نهائيات المسابقة الإقليمية، وأرجو أن يوفقوا في حصد مراكز متقدمة بمنافسات نهائيات المسابقة على المستوى العالمي التي تأهلوا للمشاركة بها. ونحن في المؤسسة سعداء بشراكتنا وتعاوننا مع القطاع الخاص في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي تخدم مسيرة التحول الرقمي في المملكة والمنطقة. ونتطلع قدماً لرفع مستوى مساهمات الشباب الذين يتم العمل على صقل مهاراتهم ورفع مستوى خبراتهم من خلال مثل هذا المبادرات والبرامج ليكونوا قادة مستقبل عالمنا الرقمي الذكي. ويحذونا كامل الأمل بأن يكون شبابنا محركات فاعلة لمستقبل التحول الرقمي وتحقيق رؤية المملكة 2030 ورفد قدراتها التنافسية على المستوى العالمي بمزيد من المؤهلات والقدرات الابتكارية".
من جهته، قال ستيفن يي، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "تعد مواهب صناعة تقنية المعلومات والاتصالات اليوم الركيزة الأساسية لأنظمة واستراتيجيات وخطط تنفيذ التحول الرقمي في المنطقة وسائر دول العالم. ونحن ملتزمون بالاستثمار في إعداد وتطوير المواهب التقنية الشابة الذين سيرسمون مسار حياتنا ومستقبلنا. ونتطلع لتضافر جهودنا مع مزيد من شركاء القطاعين العام والخاص لتمكين شريحة أكبر من شباب المنطقة الواعدين للعمل على مواجهة التحديات والتعامل مع المشكلات المعقدة واغتنام فرص التحول الرقمي في بلدانهم. ونحن على ثقة بأن العمل على صقل مواهب الشباب وتوجيههم لتوظيف مستجدات العالم الرقمي وأحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الذكية سيسهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبناء الاقتصادات الرقمية المستدامة التي تتماشى مع الاستراتيجيات والخطط والرؤى الوطنية الطموحة لدول المنطقة".
وذكر ستيفن بأن الشركة ستعلن عن خطتها الجديدة والمطورة لبرنامجها الخاص ببناء النظام الإيكولوجي للمواهب التقنية في المنطقة لعام 2025، والتي ستستهدف بالدرجة الأولى تلبية متطلبات عصر الرقمنة المدمج بقدرات الذكاء الاصطناعي. وسيتم ذلك من خلال تقديم دورات متقدمة بهذا المجال تتعامل مع تحديات ومستقبل السيناريوهات القطاعية للرقمنة الذكية في دول المنطقة. وسيركز البرنامج المطور على استخدام التقنيات المتقدمة كشبكات الجيل الخامس المتقدم والحوسبة السحابية. وستستمر الشركة في سعيها نحو المساهمة مع شركائها في الارتقاء بمستوى التعليم العالي عن طريق دعم برامج وجهود الجامعات لتطوير مواهب رقمية ذكية تتمتع بقدرة تنافسية عالية.
ويؤكد نجاح مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة على دورها المتنامي في مجال إعداد وتدريب الكوادر البشرية وتحفيز نهج الابتكار في المنطقة، حيث شهدت دورة العام الحالي مشاركةً غير مسبوقة لأكثر من 31000 طالب من 640 جامعة وكلية إقليمية في 19 دولة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وشملت المشاركات التنافس في مجالات الابتكار والممارسة العملية عبر مسارات متعددة كالتقنيات السحابية والشبكات والذكاء الاصطناعي. وخضع المشاركون لتقييم شامل من خلال امتحانات كتابية واختبارات عملية، بينما تضمنت مسابقة الابتكار جولات عدة لإثبات جدوى وإمكانات ابتكاراتهم. ومنذ إطلاقها في عام 2017، برزت المسابقة كمبادرة هامة ذات تأثير كبير كبرنامج متقدم لتنمية المواهب في التقنية وتحسين مستوى التنافسية في دول المنطقة وإعداد الكوادر القيادية المستقبلية. وتتلقى المسابقة دعم وتأييد منظمة اليونسكو وأكثر من 20 وزارة ومشغل اتصالات وشريك صناعي رائد في دول المنطقة.
تعكس المسابقة التزام هواوي بنهج التعاون المشترك مع كافة الشركاء على تطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة. ويتجسد ذلك من خلال أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي احتفلت خلال أيام المسابقة بمرور 10 سنوات على إطلاق برامجها لإعداد وتطوير المواهب التقنية في المنطقة. وقامت الأكاديمية على مدار العقد الماضي بتدريب أكثر من 300 ألف طالب، وإصدار شهادات لأكثر من 35 ألف موهبة، وتطوير شبكة تضم أكثر من 2000 مدرب مؤهل. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية لـ 106 أكاديميات مع جامعات ومعاهد مرموقة في المنطقة تتلقى دعم ستة من مراكز الدعم المركزية في مختلف أنحاء المنطقة، أثبتت منصة الأكاديمية والبرامج التابعة لها نفسها كركيزة أساسية لتطوير التعلّم الرقمي في المنطقة، وكانت نموذجاً رائداً للشراكة بين القطاعين العام والخاص على طريق إعداد الجيل القادم من قياديي التكنولوجيا وصقل مهاراتهم ورفع مستوى خبراتهم لخدمة أوطانهم. وفي إطار الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، شهد حفل توزيع جوائز النهائيات الإقليمية تقديم سلسلة من الجوائز للشركاء والمدربين والطلاب. وحصلت جامعة الملك سعود، وجامعة البحرين، وبوليتكنك البحرين على "جائزة أفضل شريك" تقديراً لجهودهم المستمرة وابتكاراتهم المهمة لحفز التحول الرقمي.
فيما يلي القائمة الكاملة للفائزين في المسابقة ضمن محاور شبكات الاتصالات والسحابة الإلكترونية والحوسبة السحابية. وسيشارك المتأهلون للنهائيات الإقليمية حالياً في نهائيات مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، والتي ستقام في مدينة شنجن في الصين خلال شهر مايو 2025:
الجائزة الكبرى
· الأردن - محمد معتصم أحمد أبو صاع، ولبنى عمران محمد عيسى، ولما حسن (عربي محمد) حصوة، جامعة البلقاء التطبيقية.
فئة السحابة الالكترونية
· لبنان - مريم زعيتر، الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا؛ ورودي مارون، جامعة الروح القدس - الكسليك؛ ورائد دياب، الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا.
فئة الحوسبة السحابية
· لبنان - أحمد شهاب الدين وواصف حجازي، جامعة بيروت العربية؛ وميشيل حداد، جامعة الروح القدس – الكسليك.
الجائزة الأولى
فئة شبكات الاتصالات
· كازاخستان - عبد الغنييف دامير، جامعة ألماتي لهندسة الطاقة والاتصالات؛ وكالاشنيكوفا فيكتوريا وساغينبيك إسكندر، الجامعة الكازاخستانية البريطانية التقنية.
فئة السحابة الالكترونية
· العراق - شكو ماجد، جامعة كوية؛ ورسول لطيف عبدالرحمن، جامعة كرميان؛ ورواز منصور، جامعة التنمية البشرية.
فئة الحوسبة السحابية
· كازاخستان - شلباي تخمينا، جامعة أستانا الدولية؛ وسابيرجالي أمانجان وداويلباييف زاكير، جامعة ألماتي لهندسة الطاقة والاتصالات.
الجائزة الثانية
فئة شبكات الاتصالات
· باكستان - نافيرا وتحسين أحمد، جامعة مهران للهندسة والتكنولوجيا؛ ومحمد إسحاق، جامعة السند الزراعية
· البحرين - سارة جواد ومحمد الكوفي، بوليتكنك البحرين؛ وسارة جواد الداوود، جامعة البحرين
فئة السحابة الالكترونية
· باكستان - حيدر عرفان، معهد غلام إسحاق خان للعلوم والهندسة التقنية؛ ووليد أحمد، الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا؛ ومحمد عثمان مالك، جامعة فاست الوطنية.
· كازاخستان - كونتاس زانسولوا، جامعة ييسينوف؛ وتانتر رسلان، جامعة الفارابي الوطنية؛ وميتالبوفا أنيدا، جامعة أستانا لتكنولوجيا المعلومات
فئة الحوسبة السحابية
· العراق - محمد عبدالله حسن وعبدالله طه وآرين أوميد هاما، جامعة التنمية البشرية
· باكستان - حمزة أحمد أوان وفيزان شابير، جامعة فاست الوطنية؛ وأريبا ناظم، جامعة الهندسة والتكنولوجيا – تاكسيلا.
الجائزة الثالثة
فئة شبكات الاتصالات
· السعودية - لامير محمد ت. كردي، جامعة جدة؛ وريما محمد أ. الحربي ولمى سلطان أ. الشهري، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
· أوزبكستان - ريخسيفيف موخيرجون وحفيزوف شوكرولو، جامعة تكنولوجيا المعلومات في طشقند؛ وخميدوف باخوديرخون، جامعة إنها في طشقند
فئة السحابة الالكترونية
· السعودية - ربى سعد ج. المالكي، جامعة جدة؛ وروابي عوض د. البلوي، جامعة تبوك؛ ورند خالد أ. البشير، جامعة الملك سعود.
فئة الحوسبة السحابية
· السعودية - حياة غالب الشاويش، جامعة تبوك؛ وعلي أحمد أ. الشهري، جامعة بيشة؛ ويوسف عبدالله ر. الثبيتي، مدارس ابن خلدون الثانوية الوطنية - النفل - المسارات التعليمية.
نبذةٌ عن "هواوي"
"هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم.
تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.
0 تعليق