أمير القصيم يرعى الملتقى الأول للعناية بالمكتبات الخاصة

عاجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

18 ديسمبر 2024, 9:43 مساءً

رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم انطلاقة الملتقى الأول للعناية بالمكتبات الخاصة، الذي نظمته هيئة المكتبات بالتعاون مع جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المكتبات الخاصة ودورها في الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القراءة، ويستمر لمدة يومين بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.

وأكد سموه خلال حديثه بالملتقى، على أهميته كونه يسهم في تعزيز ثقافة القراءة ودور المكتبات في المجتمع، منوهًا بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في تعزيز حب القراءة والمعرفة لدى الأجيال.

وقال " خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - كان الداعم والمحفز الأول لإنشاء مكتبتي الخاصة، وله الأثر العظيم في حياتي الثقافية، فهو من شجعني ودفعني للاهتمام بالقراءة، وإنشاء مكتبتي الخاصة التي أعتبرها مصدر إلهام وثقافة في مسيرتي الشخصية والمهنية ".

وأضاف سموه: "هذا الاهتمام بالكتاب والثقافة يعكس شخصية خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - والاهتمام العميق بالقراءة والعلم والمعرفة، وهو ما نستلهمه جميعًا في حياتنا".

وعبّر سمو أمير القصيم عن اعتزازه باستضافة هذا الملتقى في المنطقة، موجهًا لرئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمكتبات الخاصة محمد المشوح الشكر على إقامة الملتقى، مثنيًا على الحضور الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالثقافة والمكتبات، مشيرًا إلى أهمية المكتبات في حياة الطلاب والطالبات، مسترجعًا ذكريات التعليم العام وأهمية المكتبة كونها ركنًا أساسيًا في العملية التعليمية، محذرًا من الخطر الذي يهدد ثقافة القراءة والكتاب، داعيًا إلى تسليط الضوء على المكتبات الخاصة وتعزيز دورها في المجتمع .

ودعا سموه إلى أهمية وزارة التعليم إلى تعزيز العناية بالكتب والمكتبات وتشجيع الطلاب على القراءة، مؤكدًا أن القراءة ليست مجرد متعة، بل هي غذاء للعقل وأساس لتطور الأمم ، مؤكدًا أهمية إطلاق مبادرات تعزز الاهتمام بالمكتبات والأنشطة غير الصفية، وتعيد للكتاب مكانته في حياة الأجيال الجديدة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار الملتقى بشكل سنوي، ليكون منصة لإحياء مجد الكتاب وتعزيز الوعي الثقافي لدى المجتمع، مضيفًا: "أمة لا تقرأ لا يمكن لها أن تتطور أو تلحق بركب الحضارة".

وكان الحفل قد تخلله كلمة ألقاها رئيس مجلس جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، الدكتور محمد المشوح، قدم فيها شكره لسمو أمير منطقة القصيم، الذي كان صاحب فكرة إقامة هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يمثل نقطة انطلاق لدعم المهتمين بالكتب والمكتبات الخاصة.

وأوضح المشوح أن الملتقى يعكس حرص سمو أمير المنطقة على تشجيع المبادرات الثقافية التي تعزز من مكانة الكتاب في المجتمع، حيث إن المكتبات الخاصة تعد مصدرًا ثريًا للمعرفة والثقافة، وتستحق الاهتمام والعناية.

من جانبه، ألقى عضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة أكد فيها أهمية الملتقى في تسليط الضوء على دور الكتاب في بناء الوعي المجتمعي، وأهمية القراءة كونها وسيلة لتنمية العقول والأفكار.

وأشاد الدكتور بن حميد بعناية سمو أمير منطقة القصيم بمثل هذه الملتقيات الثقافية التي تعكس رؤيته في دعم الثقافة والاهتمام بالمكتبات الخاصة بصفتها جزءًا من الهوية الثقافية للمجتمع.

وفي نهاية الحفل، كرّم سموه الداعمين والمساهمين في إنجاح الملتقى .

أخبار ذات صلة

0 تعليق