اختُتمت الجولة الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، برعاية سلطنة عُمان، يوم السبت 12 أبريل، بنتائج إيجابية، وفقًا لبيانات جميع الأطراف المعنية.
وعقب المناقشات، تبادل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، عبارات المجاملة بحضور وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
في حين لم تُعلن التفاصيل الدقيقة للمناقشات التي عُقدت في العاصمة العمانية، اتفقت العاصمتان بالفعل على عقد جولة ثانية من المفاوضات في 19 أبريل الجاري.
ويُعدّ هذا الاتصال القصير، الرمزي وغير المسبوق، أول تفاعل مباشر على هذا المستوى بين البلدين منذ محادثات عام 2015 - التي قادها آنذاك محمد جواد ظريف وجون كيري - والتي أسفرت عن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
واكتفت طهران بالتصريح في بيان رسمي بأن هذه المحادثات "ستُعقد على نفس المستوى، وستستضيفها سلطنة عُمان".
ووفقًا لموقع "amwaj media" الإخباري اللندني، والمطّلع على كواليس الدبلوماسية الإيرانية، قد يُعقد الاجتماع القادم في أوروبا، لأسباب لوجستية بالأساس، للحفاظ على وتيرة ثابتة للمفاوضات.
0 تعليق