أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الجمعة، بنائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.

وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها.

وفي وقت سابق من اليوم، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على طول خط السيطرة الذي يفصل بين البلدين، في الوقت الذي دعت فيه الأمم المتحدة إلى "أقصى درجات ضبط النفس" وسط تحذيرات من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في أعقاب الهجوم الأخير في بلدة باهالجام في كشمير .

يوم الثلاثاء، وهاجم مسلحون مجموعة من السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، في أسوأ هجوم على المدنيين في الإقليم منذ سنوات. ووصفت الهند الحادث بأنه هجوم إرهابي.

وقبل أيام قليلة، قُتل 3 مسلحين وجندي هندي في سلسلة من المعارك بالأسلحة النارية في جميع أنحاء المنطقة.

تم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947، إذ يطالب كل منهما بالمنطقة بالكامل ولكن يحكم أجزاء منفصلة منها، ما أدى إلى توترات مستمرة تحولت إلى عنف على مر السنين.