«الموارد البشرية» توقّع عددًا من الشراكات الاستراتيجية خلال ملتقى التحوّل الرقمي في الشرقية

عاجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

16 مايو 2025, 12:38 مساءً

برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشارقية، ومشاركة مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، ووكيل الوزارة للتحول الرقمي المهندس فيصل باخشوين، وعدد من القيادات والمختصين والخبراء من مختلف الجهات، نظّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، خلال الفترة 14 - 15 مايو الجاري،

واستقطب الملتقى أكثر من 3,000 زائر، فيما شهد تنظيم ما يزيد عن 30 جلسة حوارية وعرضًا تقديميًا، بمشاركة أكثر من 15 متحدثًا متخصصًا، واستعراض أكثر من 20 منتجًا رقميًا في المعرض المصاحب، وشاركت فيه 5 جهات.

وجاء الملتقى ضمن جهود الوزارة لتوسيع مجالات التعاون الرقمي مع الجهات الحكومية والأكاديمية، واستعراض التوجهات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية من خلال التقنيات الحديثة.

وتناولت الجلسات الحوارية وورش العمل التي عُقدت خلال الملتقى موضوعات متعددة، من أبرزها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتجربة المستفيد، والأمن السيبراني، إضافة إلى استعراض أبرز مبادرات الوزارة ومستهدفاتها في التحول الرقمي.

وضمن برنامج الملتقى، وقّعت الوزارة عددًا من مذكرات التفاهم مع إمارة المنطقة الشرقية، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بهدف بناء إطار تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ودعم البحث والتطوير، وتقديم البرامج التدريبية وورش العمل، إلى جانب تطوير برامج للتدريب التعاوني، بما يعزّز من جاهزية الكفاءات الوطنية الرقمية.

وشهد الملتقى إعلان مساعد الوزير للخدمات المشتركة، انطلاق النسخة الثانية من "هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل"، الذي يُنظَّم هذا العام عبر ثلاثة مسارات، ويستهدف ابتكار حلول رقمية تعزز من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

ويعد ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، ضمن سلسلة من الملتقيات التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والقطاعات، والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في مجال التحول الرقمي، بما يسهم في تطوير بيئات العمل وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.

وتأتي هذه الملتقيات ضمن جهود الوزارة في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم الأتمتة وتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات للمستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يعزز الابتكار ويرفع من جاهزية القطاعين العام والخاص للتعامل مع متغيرات المستقبل الرقمي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق