قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن اتفاق وقف إطلاق النار يعد انتصارًا تاريخيًا للدبلوماسية المصرية وجهود الدولة المصرية في الوساطة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع.

وأضاف سمير في مداخلة لقناة إكسترا نيوز أن هذه الجهود المصرية تُوجت بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة في أن يكون هناك سرعة وإطلاق صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، خصوصًا وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للرحيل والرئيس المنتخب دونالد ترامب يستعد لتسلم السلطة.

وأكد أن هذا الانتصار بفضل الجهود المصرية والوساطة النزيهة والشريفة يلزم الطرفين باحترام وقف إطلاق النار وأن تكون هناك فرصة لإعادة الاستقرار والأمن إلى قطاع غزة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة والنقلة النوعية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تقتضي أن يكون هناك جهود أكثر فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بعد تهجيرهم قسريًا.