أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مكالمة هاتفية يوم الأربعاء، على جهوده ومساعدته للتوصل لاتفاق لإعادة الرهائن ووضع "نهاية لمعاناة العشرات من الرهائن وعائلاتهم".
وأضاف البيان أن نتنياهو اتفق على مقابلة ترامب قريبا في واشنطن، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن على مساعدته في صفقة الرهائن في مكالمة هاتفية.
وأعلن ترامب، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط. سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرا لكم".
وفي منشور لاحق، ذكر الرئيس الأميركي المنتخب أن: "اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر، حيث أشار إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا. وأنا سعيد للغاية بعودة الرهائن الأميركيين والإسرائيليين إلى ديارهم للاجتماع بأسرهم وأحبائهم".
وتابع: "مع إبرام هذا الاتفاق، سيواصل فريق الأمن القومي التابع لي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل عن كثب مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين. وسنواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، بينما نبني على زخم وقف إطلاق النار هذا لتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم التاريخية. هذه ليست سوى بداية لأشياء عظيمة قادمة لأميركا، بل والعالم".
ومن جانبه، قال الرئيس بايدن، إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات.
ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة "المثابرة والدقيقة" الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب بايدن في بيان عن "سعادته الغامرة" لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و"سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون" و"يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر".
0 تعليق