فكري صادق يتصدر تريند جوجل بعد رحيله.. ومسيرته الفنية تبهر الجمهور

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تصدر الفنان الراحل فكري صادق تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت أسرته إقامة عزائه يوم الأحد المقبل عقب صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وجاء ذلك عقب تشييع جنازته من مسجد السيدة نفيسة، وسط حضور عدد من الفنانين ومحبيه، حيث وُري جثمانه الثرى وسط أجواء حزينة ومؤثرة.

مسيرة فنية حافلة بالبصمات المؤثرة

رغم أن الفنان فكري صادق اشتهر بتقديم الأدوار الثانوية، إلا أن موهبته الاستثنائية جعلته يترك بصمة بارزة في تاريخ السينما والتلفزيون المصري. فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون، وتميز بأسلوبه الخاص في تجسيد الشخصيات، خاصة أدوار الضابط والمحقق والشخصيات الصارمة.

تخرج فكري صادق في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات، حيث كانت بدايته عام 1972 من خلال فيلم صور ممنوعة. ومنذ ذلك الحين، قدم العديد من الأعمال التي شكلت جزءًا مهمًا من تاريخ الدراما المصرية.

أعمال سينمائية أيقونية

شارك الفنان الراحل في العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، منها:

سلام يا صاحبي، المولد،النمر والأنثى،

مسجل خطر،زمن عماد الدين، امرأتان ورجل. 

وكان يجيد لعب أدوار الضابط والشخصيات الصارمة، مما جعله أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية.

تألق في الدراما التلفزيونية

لم تقتصر مسيرة فكري صادق على السينما فقط، بل كان له حضور قوي في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا، مثل:

ليالي الحلمية، ذئاب الجبل، السيرة الهلالية،أنا وأنت وبابا في المشمش، نجيب زاهي زركش، رمضان كريم،

سلسال الدم. 

وكانت لديه قدرة كبيرة على تقديم شخصيات مختلفة بواقعية وإتقان، مما جعله محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

حضور مسرحي قوي

إلى جانب السينما والتلفزيون، قدم فكري صادق العديد من المسرحيات الناجحة، مثل أزواج بلا ماضي، بودي جارد،

منور يا باشا، مصيدة المجانين

وكان دائمًا ما يضفي طابعًا خاصًا على أدواره المسرحية، ليؤكد قدرته على تقديم كل أشكال الفنون الدرامية.

رحيل مؤثر وحزن في الوسط الفني

أثار رحيل فكري صادق حالة من الحزن في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من زملائه الذين أكدوا على مكانته الفنية وأخلاقه الرفيعة. وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الوداع والتقدير لمسيرته الطويلة، والتي ستظل محفورة في وجدان الجمهور المصري والعربي.

برحيله، تفقد الساحة الفنية واحدًا من أكثر الفنانين اجتهادًا وموهبة، إلا أن أعماله ستظل شاهدة على إبداعه وحبه للفن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق