حذر عدد من السياسيين، من خطورة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تستهدف بث الفرقة بين المواطنين من خلال الشائعات والأكاذيب، وكذلك ضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة المختلفة.
وقال النائب عمرو القطامى عضو مجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية تمتلك تاريخ أسود والجميع يعلم ذلك جليا، واتضح للعامة مخطط هذه الجماعة الإرهابية لتقسيم الدولة المصرية وتمزيق الوطن، وأنها لا يعنيها سوى تحقيق مصالحها الشخصية او بمعنى أدق ما تستهدفه من مخططات إجرامية لصالح أجندات خارجية.
وأشار القطامى، إلى أن الجماعة الإرهابية تعلم جيدا أنها لن ولم تعود للمشهد نهائيا بأى شكل من الأشكال بعد أن لفظها الشارع المصري دون رجعة وكتب شهادة وفاتها نهائيا، ومن ثم تحاول ممارسة أفعالها الخبيثة سواء من خلال نشر الشائعات أو الأكاذيب ومحاولات فاشلة ويائسة للتأثير على الهوية الوطنية مستغلة الأحداث الجارية فى المنطقة، ولكنها لم ولن تفلح فى تحقيق أيا من المخططات الخبيثة.
وأضاف النائب عمرو القطامى، أن الجماعة الإرهابية تسعى جاهدة فى محاولة يائسة للعودة للمشهد بأي شكل من الأشكال، والرد يأتي من قبل الدولة على أرض الواقع من خلال كم من المشروعات القومية غير المسبوقة وإنجازات فى كل القطاعات لم تشهدها مصر على مدار عصور بالكامل.
وأوضح القطامى، أن مصر شهدت ولا تزال على مدار الأعوام العشرة السابقة انجازات لم تشهدها على مدار عصور بالكامل، واستطاعت الدولة بحكمة سياسية وإدارة رشيدة مراعاة البعدين الأمني والتنموي فى المشروعات القومية، وهو ما ساهم بقوة فى سد الثغرات التي كانت تتسرب من خلالها هذه الجماعة الإرهابية لخداع الرأي العام، باستغلال الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية التي تتخذها هذه الجماعة ستارة ولكن وعى الشعب المصرى كتب شهادة وفاة هذه الجماعة نهائيا.
وأكد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان تستهدف النيل من استقرار الدولة وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسساتها، إلا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة للشعب المصري، موضحا أن الجماعة تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بشأن القضايا الداخلية والخارجية.
وأشار التهامي، إلى أن حزب الشعب الديمقراطي يدعم جهود الدولة في التصدي لهذه الحملات المشبوهة، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين لتوضيح الحقائق وكشف الأجندات الخفية وراء تلك الشائعات، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع، أحزابًا ومؤسسات وأفرادًا، لحماية الوطن من مخططات الإخوان التي لم تتوقف عن محاولات ضرب استقرار البلاد منذ سقوط حكمهم.
وشدد التهامي على أهمية الشفافية والإفصاح السريع عن المعلومات الصحيحة من قبل الجهات الرسمية، كخطوة استباقية لمواجهة الأكاذيب وتحصين المجتمع ضد أي محاولات للتشويش أو إثارة الفتن.
0 تعليق