بعد أعوام طويلة من النضال في الأسر في السجون الإسرائيلية، انتزعت "المعتقلة السياسية رقم 1" (كما وصفها الصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي)، خالدة جرار، حريتها، في أولى عمليات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، التي انتصرت على حرب الإبادة في غزة.
وُلدت القيادية الفلسطينية خالدة جرار في الـ9 من شباط/فبراير عام 1963، في مدينة نابلس، وهي متزوجة من غسان جرار، رجل الأعمال الذي خاض تجربةً طويلةً في الاعتقال الإداري والتحقيق والإبعاد.اضافة اعلان
ولجرار ابنتان هما: يافا وسهى. توفيت سهى في تموز/يوليو عام 2021، بينما كانت والدتها في الأسر، بحيث حرمها الاحتلال توديع ابنتها للمرة الأخيرة.
والقيادية الفلسطينية حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة "بيرزيت" الفلسطينية، وشغلت مناصب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومسؤولة ملف الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني.
بعد أن أمضت أكثر من 150 يومًا في العزل الإنفرادي..
لحظة استقبال الأسيرة القيادية خالدة جرار المفرج عنها ضمن صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال. pic.twitter.com/HbG7UJ6QX0— ق.ضإخترنا لك
0 تعليق