أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن التصريحات والمخططات التي تروج لها إدارة ترامب وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لن تنجح. 

وقال عبد العاطي، عبر مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، إن هذه المخططات تهدف إلى جعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة، وهو ما يسعى ترامب لتحقيقه عبر خطته المعروفة، لكنه أشار إلى فشل هذه المحاولات على مدار الشهور الماضية.

وأضاف، أن هذه المخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بهدف تأكيد سيادة إسرائيل على المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف جزء من خطط قديمة لفرض "إسرائيل الكبرى" من النهر إلى البحر، وهو ما تم فضحه وصده من قبل الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في وجه هذه المخططات. 

كما أكد على المواقف المصرية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيدًا بالجهود المصرية في فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية.

وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين، نوه إن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الولايات المتحدة قد تكون قد دعمت هذه المخططات من خلال تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، وهو ما يعكس المصالح الأمريكية في المنطقة، والتي تركز على تقليل الإنفاق العسكري وتوسيع النفوذ في المنطقة عبر مشاريع اقتصادية واستراتيجية مثل "طريق الهند".

وأكد، أن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، وأن المواقف العربية، وخاصة الموقف المصري، تظل سدًا منيعًا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية. 

وشدد على أهمية الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات المستقبلية والضغط من أجل تحويل الاتفاقات إلى وقف دائم لإطلاق النار، وذلك لضمان حماية حقوق الفلسطينيين وأراضيهم.