الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو انتشرت بشكل كبير وواسع بين الأطفال وأصبحت ظاهرة عالمية تتجاوزت الترفيه، وتمتد تأثيراتها إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية وحتى الصحية، بينما يرى بعضهم أنها وسيلة لتعزيز الإبداع والتفكير الاستراتيجي، ويحذر آخرون من مخاطرها، كالإدمان والعزلة الاجتماعية وإلى جانب تأثيراتها الإيجابية هناك تأثيرات سلبية بناء على دراسات أقيمت عليها لمعرفة خطرها على صحة على الأطفال النفسية والعقلية.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن ممارستها يمكن أن تحسن مجموعة من المهارات المعرفية والوظائف الذهنية، مما يجعلها نشاطاً قد يكون مفيداً عند ممارسته بطريقة معتدلة ومتوازنة، ومن أبرز الفوائد التي تقدمها هذه الألعاب للعقول وفقا لـhealthline:
*تحسين المهارات المعرفية.
*الانتباه والتركيز.
*حل المشكلات.
*سرعة البديهة.
*التعلم والتطور.
*التواصل الاجتماعي.
الآثار السلبية لألعاب الفيديو:
*الإدمان.
*العزلة الاجتماعية.
*العنف والسلوك العدواني.
*الاهمال الدراسي.
*تدهور حالة الطفل النفسية.
طرق الاستفادة القصوى من ألعاب الفيديو مع الحد من مخاطرها:
* الاعتدال في استخدامها وتنظيم الوقت.
*التفاعل مع الآخرين.
*ممارسة النشاطات الأخرى ويفضل ممارسة رياضة معينة.
*اختيار الألعاب المناسبة.
*متابعة جيدة من الأهل والتحكم في مواعيد الالعاب والدراسة والتمارين.
*تنظيم مواعيد النوم.
*الوعي بتأثير هذه الألعاب في الدماغ .
0 تعليق