قوة دفاع البحرين.. درع الوطن وحصنه المنيع

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد يوم قوة دفاع البحرين، الذي يصادف 5 فبراير من كل عام، مناسبة وطنية، تجسد روح التضحية والفداء التي يحملها أبناء البحرين في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، فمنذ تأسيسها عام 1968 بإشراف مباشر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت قوة دفاع البحرين الدرع الحامي للأمن والاستقرار، وكانت لها مساهماتها الإيجابية والمتميزة على المستويين الإقليمي والدولي، في حفظ الشرعية الدولية والمحافظة على الممرات البحرية الدولية.

وتحظى قوة دفاع البحرين بدعم واهتمام من جلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة من سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وحرصهما الدائم على رفع الجاهزية الدفاعية، وتحت إشراف مباشر من صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع، هذا الرجل العسكري صاحب الإنسانية، ودماثة الخلق، والذي يحرص باستمرار على تطوير المنظومة الدفاعية والعسكرية، بما يضمن جاهزية القوات المسلحة لحماية البحرين وتعزيز أمنها، والذود عن حماها، وأصبحت قوة دفاع البحرين بفضل كل الجهود الطيبة، تساهم في العديد من المهام الإنسانية والإغاثية، وتشارك في جهود حفظ السلام وتحرص على التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.

إن هذه المناسبة الوطنية تعكس معاني الولاء والانتماء، حيث يلتف الشعب البحريني حول مؤسسته العسكرية، اعترافاً بدورها العظيم في حماية المكتسبات الوطنية. وهي لحظة فخر تعزز التلاحم بين القيادة والشعب، وتؤكد أن قوة البحرين تكمن في وحدتها وتكاتف أبنائها.

في يوم الخامس من فبراير، نجدد التحية والتقدير لقيادة قوة دفاع البحرين، ولكل ضابط وفرد في قوة دفاع البحرين، ونؤكد أن البحرين ستظل شامخة بسواعد رجالها الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لحماية أرضها وضمان مستقبلها الآمن والمستقر، في ظل العهد الزاهر والميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.

وستبقى قوة دفاع البحرين، مدرسة الرجال، التي خرجت العديد من الكوادر في جميع المجالات العسكرية والقتالية والطبية والإنسانية، وفي هذه المناسبة نستذكر بكل الفخر والاعتزاز شهداءنا الأبرار الذين قضوا دفاعاً عن وطنهم وأمتهم العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل بأن يتغمد أرواحهم الطاهرة، بواسع رحمته ورضوانه وعظيم مغفرته، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، الذين تعرضوا لسهام الغدر من جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق