عمان- في الوقت الذي أبدى فيه تجار لحوم تخوفهم من فتح وزارة الزراعة باب تصدير الخراف قبل شهر رمضان، معتبرين أن من شأن ذلك أن يؤدي لارتفاع أسعار اللحوم وخفض الحركة الشرائية، نفت الوزارة بدورها ذلك، مؤكدة أن الاستيراد يحمي مربي المواشي في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وتكرار سنوات الجفاف. اضافة اعلان
وقالت الوزارة إن فتح باب الاستيراد على مدار العام يعمل على إيجاد توازن ويجعل الخيارات متعددة لدى المستهلك.
تصدير الخراف الكبيرة
وفي السياق، قال رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت إن إعادة فتح باب تصدير الأغنام الحية سيحمي الثروة الحيوانية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وسنوات الجفاف المتلاحقة.
وقال الكواليت إن الخراف كبيرة الحجم هي ما يصدره الأردن وليست الصغيرة، وإن فتح باب التصدير الآن قد يؤثر على ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أنه سيتم فتح باب التصدير بعد 21 يوما؛ أي بعد انتهاء الحجر الصحي، لافتا إلى أن الخراف المعدة للتصدير يبلغ تعدادها 200 ألف رأس، فيما ستصدر خلال الدفعة الأولى أعداد لا تتجاوز 40 ألف رأس، ويبقى للدفعة الثانية باقي العدد حالما يتم تنظيف المحجر لأربع أيام يضاف إليها 21 يوما لتصدير الدفعة الثانية.
وبين أن هناك تجارا قد يلجأون إلى رفع الأسعار لكن الاستيراد مفتوح من رومانيا وأستراليا للحي والمجمد، وهناك خيارات متعددة لدى المواطن.
في المقابل انتقد أحد تجار المواشي سليمان أبو محفوظ فتح باب التصدير قبل شهر رمضان، مبينا أن سعر الكيلو غرام من الخروف البلدي وزن 15 كيلو غراما يتراوح بين 12 إلى 15 دينارا، فيما يتراوح سعر الكيلو غرام للخروف الكبير وزن 35 كيلو غراما بين 9 إلى 11 دينارا، وسعر كيلو الخروف المستورد الصغير منشأ روماني من 8 إلى 8.5 دينار للكيلو، والكبير من 6 إلى 6.5 دينار وزن 35 كيلوغراما، داعيا إلى وقف التصدير إلى ما بعد شهر رمضان لتشجيع الحركة الشرائية واستقرار الأسعار.
معادلة متوازنة
من جهته، بين مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة مصباح الطراونة، أن فتح باب تصدير الخراف قبل شهر رمضان لن يؤدي لارتفاع الأسعار في ظل فتح باب الاستيراد على مدار العام.
وأشار الطراونة إلى أن الوزاره فتحت باب التصدير لدعم مربي الماشية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وتوالي سنوات الجفاف.
ولفت إلى أن أغلب ما يتم تصديره هي الخراف ذات الأوزان الكبيرة، حيث إن الطلب الأكبر للمستهلك الأردني هو الخراف الصغيرة والجدي.
وأكد أن الوزاره فتحت باب الاستيراد من رومانيا وأستراليا على مدار العام، كما فتح استيراد "الجديان" من سورية، واللحوم المبردة من جنوب أفريقيا ولبنان، ويشكل ذلك توازنا يحمي جميع الأطراف، من مستهلك ومرب ومصدر، ويترك خيارات متعددة للمستهلك.
وقالت الوزارة إن فتح باب الاستيراد على مدار العام يعمل على إيجاد توازن ويجعل الخيارات متعددة لدى المستهلك.
تصدير الخراف الكبيرة
وفي السياق، قال رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت إن إعادة فتح باب تصدير الأغنام الحية سيحمي الثروة الحيوانية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وسنوات الجفاف المتلاحقة.
وقال الكواليت إن الخراف كبيرة الحجم هي ما يصدره الأردن وليست الصغيرة، وإن فتح باب التصدير الآن قد يؤثر على ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أنه سيتم فتح باب التصدير بعد 21 يوما؛ أي بعد انتهاء الحجر الصحي، لافتا إلى أن الخراف المعدة للتصدير يبلغ تعدادها 200 ألف رأس، فيما ستصدر خلال الدفعة الأولى أعداد لا تتجاوز 40 ألف رأس، ويبقى للدفعة الثانية باقي العدد حالما يتم تنظيف المحجر لأربع أيام يضاف إليها 21 يوما لتصدير الدفعة الثانية.
وبين أن هناك تجارا قد يلجأون إلى رفع الأسعار لكن الاستيراد مفتوح من رومانيا وأستراليا للحي والمجمد، وهناك خيارات متعددة لدى المواطن.
في المقابل انتقد أحد تجار المواشي سليمان أبو محفوظ فتح باب التصدير قبل شهر رمضان، مبينا أن سعر الكيلو غرام من الخروف البلدي وزن 15 كيلو غراما يتراوح بين 12 إلى 15 دينارا، فيما يتراوح سعر الكيلو غرام للخروف الكبير وزن 35 كيلو غراما بين 9 إلى 11 دينارا، وسعر كيلو الخروف المستورد الصغير منشأ روماني من 8 إلى 8.5 دينار للكيلو، والكبير من 6 إلى 6.5 دينار وزن 35 كيلوغراما، داعيا إلى وقف التصدير إلى ما بعد شهر رمضان لتشجيع الحركة الشرائية واستقرار الأسعار.
معادلة متوازنة
من جهته، بين مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة مصباح الطراونة، أن فتح باب تصدير الخراف قبل شهر رمضان لن يؤدي لارتفاع الأسعار في ظل فتح باب الاستيراد على مدار العام.
وأشار الطراونة إلى أن الوزاره فتحت باب التصدير لدعم مربي الماشية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وتوالي سنوات الجفاف.
ولفت إلى أن أغلب ما يتم تصديره هي الخراف ذات الأوزان الكبيرة، حيث إن الطلب الأكبر للمستهلك الأردني هو الخراف الصغيرة والجدي.
وأكد أن الوزاره فتحت باب الاستيراد من رومانيا وأستراليا على مدار العام، كما فتح استيراد "الجديان" من سورية، واللحوم المبردة من جنوب أفريقيا ولبنان، ويشكل ذلك توازنا يحمي جميع الأطراف، من مستهلك ومرب ومصدر، ويترك خيارات متعددة للمستهلك.
0 تعليق