وزير الخارجية يؤكد أهمية إيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد أن المملكة حريصة على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية إيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية وتطوير العمل الإنساني من خلال وضع حلول بناءة، وتعزيز التعاون ومشاركة المعلومات والخبرات للمساهمة بتحقيق العمل الإنساني، وإيجاد حلول مبتكرة تفاديًا لاتساع الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية والموارد المتاحة.

وأضاف في كلمته في "منتدى الرياض الدولي الإنساني"، أن المملكة حرصت طوال تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز انطلاقاً من مبادئها الإنسانية، وبذلت جهوداً بالغة حتى أصبحت من كبار الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي، فقد تجاوز إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة 133 مليار دولار واستفاد منها أكثر من 172 دولة حول العالم.

وأوضح أن المملكة أطلقت بتوجيهات من القيادة الرشيدة مجموعة حملات مختلفة لمساعدة الأشقاء في الدول المتضررة، من أبرزها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء في فلسطين بمجموع تبرعات يزيد عن 700 مليون ريال، إضافة إلى مشروع مسام لنزع الألغام في الأراضي اليمنية، حيث ساهم المشروع منذ عام 2018 بإزالة أكثر من 430 ألف لغم، كما بادرت المملكة منذ بداية الأزمة السودانية بالعمل على اتفاقية جدة 1وجدة 2 التي ساهمت في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.

وشدد على أهمية دور الدبلوماسية الإنسانية الفعالة في تنسيق الجهود وتعزيز الاستجابة الإنسانية باعتبارها قوة داعمة للجهود الدبلوماسية في تذليل التحديات الإنسانية من خلال الالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني بتأمين ممرات إنسانية، والمساهمة بالحوار والتفاوض لضمان وصول المساعدات.

أشار إلى أن الدبلوماسية السعودية تسعى للوساطة بين الدول لحل النزاعات بالطرق السلمية وتعزيز الحوار والتفاهم والتقارب من أجل سلام مستدام، حيث تُبرز الأحداث الجارية في المنطقة والعالم حاجتنا الماسة إلى إنسانية موحدة لترسيخ مبدأ الكرامة الإنسانية واحترامها، وتكثيف الجهود لمنع فظائع الحرب والتعاون خلال الأزمات في تقديم المساعدات وفقاً للقانون الإنساني الدولي ومبادئ العمل المرتبطة به.

ولفت إلى أهمية تنسيق الجهود في ظل التحديات التي فرضتها الأزمات، والضغوط التي تسببت بها الكوارث الطبيعية على المجتمع الدولي الذي يعاني من أعباء متزايدة، مشيرًا إلى أهمية الدبلوماسية الإنسانية لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال تعزيز الوصول الإنساني وزيادة فاعلية الجهود الإغاثية من خلال التأثير على آلية اتخاذ القرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق